لولا إيران

لولا إيران
في محاضرة ألقاها بتاريخ 13 يناير كانون الثاني من العام 2004 وفي ختام أعمال مؤتمر "الخليج وتحديات المستقبل" الذي ينظمه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية سنويا، أشار محمد أبطحي نائب الرئيس الإيراني محمد خاتمي حينها، إلى أن بلاده قدمت الكثير من العون للأمريكيين في حروبهم ضد أفغانستان والعراق وانه "لولا التعاون الإيراني" لما سقطت كابول وبغداد بهذه السهولة.

"لولا إيران" هي المقولة التي أصبح كبار المسؤولين الإيرانيون، فرفسنجاني رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام وفي نفس الإطار أعاد إبتكار المقولة لتصبح: "لولا إيران" لما سقطت كابل وبغداد, ليتبعه الرئيس روحاني بالقول: "لولا إيران" لسقطت بغداد وأربيل بيد داعش، ليغزل وزير خارجيته جواد ظريف على منواله قائلا: "لولا إيران" لسقطت بغداد وكردستان، وكذلك فعل مستشار الرئيس الايراني علي يونسي عندما قال: "لولا إيران" لسقطت بغداد وكربلاء والنجف بيد داعش.

ترديد مقولة "لولا إيران" هذه لم تقتصر على الإيرانيين بل تعدتهم إلى أشياعها في المنطقة العربية لتصبح مصطلحا يستخدمه أذنابها العرب في محاولاتهم إستجلاب تعاطف الشيعة والأقليات العربية مع إيران وترسيخ الإعتقاد بان إيران هي الحامي لهم والمدافع عنهم ضد محيطهم السني، الذي يعتبر أساس مجتمعات المنطقة والذي لم يسجل عليه يوما إضطهادة لأي من الأقليات الدينية والإثنية، حتى في عز حروبه ضد الصليبيين وغيرهم من يهود أو مغول أو تتار، لابل إن الشيعة في ظل حكم الرئيس العراقي صدام حسين شاركوا بفعالية في الحرب العراقية الفارسية، فقد كان إنتماؤهم عربيا خالصا بعكس ما حدث ويحدث اليوم بعد فرسنة العراق.

من المفارقات أن ترديد هذه المقولة التي تروج لإيران لم يقتصر على السياسيين والعسكريين بل تعدتهم إلى فنانين ورجال دين ومثقفين كثر في سورية والوطن العربي، فها هو دريد لحام وفي إحتفال في السفارة الإيرانية وبلسان متلعثم أثقله الكذب لعقود يقول: علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية، في روحك القداسة في عينيك الأمل، في يديك العمل، كلامك أمر يلبى، ازدادت قدسية ترابنا حينما ارتقى عدد من رجالاتك إلى عليائها، لك الحب والتقدير والإجلال من شعب صامد وجيش عتيد، عاشت إيران تحيا سورية، أما مفتي النظام حسون الحسون المتشيع والمحسوب على سنة الشام فقد كانت له صولات وجولات عبر من خلالها عن عقيدته الحقيقية بالقول صراحة: "أنا شيعي الهوى".

بدوره نوري المالكي عميل إيران وذراعها الأطول في العراق، لم يكن ليشذ عن هذه القاعدة، فقد قال: "لولا إيران" لسقطت العاصمة بغداد ونظيرتها في كردستان بيد داعش، وكذلك فعل العامري وكل قادة الميليشيات الشيعية العراقية الذين وحدتهم إيران في حشد شعبي لم يقتصر على الشيعة، بل تعداه إلى ميليشيات مسيحية عراقية تقاتل إلى جانب الحشد الشيعي ضد سنة العراق.

مستشار الخامنئي "علي أكبر ولايتي" وسع إطار الـ "لولا إيران" لتشمل سورية عندما قال: "لولا إيران" لسقطت بغداد ودمشق، وهو ما أكده مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين عبد اللهيان، بقوله: "لولا إيران" لسقط نظام بشار الاسد في السنوات الثلاث الأولى، وكذلك فعل نائب رئيس أركان الجيش الإيراني العميد غلام علي رشيد الذي قال: "لولا إيران" لسقط نظام الاسد في سورية وجاء الدور على حزب الله ثم الحكومة الشيعية في العراق.

مصيبتنا لا تكمن في إيران فكل ما تقول أو تفعل يصب في خانة خدمة اهدافها التوسعية واستخدام أشياعها اداة في سبيل تحقيق ما تصبوا إليه، المصيبة الحقيقية تكمن في البعض من المحسوبين على العروبة، الذين يرددون هذه المقولة كالببغاوات دون أن يعلموا أنهم بهذا يجعلون ولاءهم لفارس، فينسفون أسس التعايش مع محيطهم العربي بكافة مكوناته العرقية والمذهبية، ويسهمون في تدمير اوطانهم لصالح المشروع الفارسي، ليس هذا وحسب، فهكذا فعل أسهم في إعطاء إيران حجما أكبر من حجمها الحقيقي، ما جعل منها بعبعا للأنظمة والشعوب على حد سواء، حتى باتت إيران تشارك في زعزعة أمن الدول العربية من خلال إشغال مواطنيها وحكوماتها في حروب طائفية ومذهبية تارة باسم ثارات الحسين وتارة اخرى باسم الموت لأمريكا وإسرائيل.

حقيقة شعارات الموت لأمريكا وإسرائيل

لقد حرص نظام ملالي إيران ومنذ وصول الخميني إلى سدة الحكم على إستقطاب الشعوب الإسلامية وذلك من خلال رفعها لشعارات الموت لأمريكا وإسرائيل ورفع راية التصدي للإمبرايالية وقوى الإستكبار العالمي ممثلا بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما نجحت فيه إلى حد بعيد من خلال ممارستها للتقية السياسية والدينية فخدعت البسطاء من أبناء شعبها وشعوب المنطقة من عرب وعجم.

إن الفهم الحقيقي لطبيعة العلاقة الثلاثية بين إيران من جهة وكل من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل من جهة أخرى يستلزم منا الغوص قليلا في تفاصيل وطبيعة هذه العلاقة التي تتلخص في أمرين.

الأول: أيديولوجي يتمثل بالحرب الكلامية الإستهلاكية التي تمارسها الأطراف الثلاثة، فإيران ترفع شعار الموت للشيطان الأكبر واخيه الأصغر، في حين أن هذان الشيطانان يعتبران إيران دولة أساسية في محور الشر. مع الأخذ بعين الإعتبار أن هذه الشعارات لم تطبق في يوم من الأيام فتصل إلى مرحلة الصدام بين المحورين، وهو ما يعني أن الأيديولوجيا لم تكن سوى اداة او رافعة تستند إليها هذه الأطراف في الحصول على أكبر قدر ممكن من المكاسب الجيوإستراتيجية بستار أيديولوجي.

الثاني: جيوإستراتيجي وهو الناظم الحقيقي للعلاقة والمصالح المشتركة بين إيران وكل من الولايات المتحدة وإسرائيل وهذا يشمل التفاهمات والإتفاقات السرية والمعاهدات الموقعة بين هذه الدول، وهنا يمكن لنا أن نختصر العلاقة الثلاثية بين هذه الأطراف في مسألة واحدة وهي التنافس على المصالح والنفوذ الإقليمي والإتفاق عليها، وهو ما حدث بالفعل إبان الغزو الأمريكي للعراق حيث قدمت حينها إيران للولايات المتحدة وإسرائيل مشروعا طموحا تمثل في إيجاد حالة من الإستقرار للقوات الأمريكية ومحاربة القاعدة ووقف تمددها، إضافة إلى التعهد بعدم مهاجمة إسرائيل والسماح بتفتيش منشآتها النووية والموافقة على المبادرة العربية القاضية بحل الدولتين ولجم الفصائل الفلسطينية، إضافة إلى تحويل حزب الله من منظمة عسكرية إلى حزب سياسي – عسكري قادر على حماية حدود إسرائيل الشمالية.  

 

يقول الصحفي اليهودي اوري شمحوني: إن ايران دولة اقليمية ولنا الكثير من المصالح الاستراتيجية معها ، فايران تؤثر على مجريات الاحداث وبالتاكيد على ماسيجري في المستقبل، ان التهديد الجاثم على ايران لا ياتيها من ناحيتنا بل من الدول العربية المجاورة فاسرائيل لم تكن ابدا ولن تكن عدوا لايران.

أما الصحفي اليهودي يوسي مليمان فيقول: في كل الاحوال فان من غير المحتمل ان تقوم اسرائيل بهجوم على المفاعلات الايرانية وقد أكد عدد كبير من الخبراء تشكيكهم بان ايران بالرغم من حملاتها الكلامية تعتبر اسرائيل عدوا لها. وان الشيء الاكثر احتمالا هو ان الرؤوس النووية الايرانية موجهة ضد العرب.

التعاون الإيراني الأمريكي قديم جدا ولا أدل عليه من فضيحة إيران كونترا، التي عقدت بموجبها إدارة الرئيس الأمريكي ريغان اتفاقاً مع إيران لتزويدها بالأسلحة بسبب حاجة إيران الماسة لأنواع متطورة منها، حيث كان الاتفاق يقضي ببيع إيران عن طريق الملياردير السعودي عدنان خاشقجي ما يقارب 3,000 صاروخ "تاو" مضادة للدروع وصواريخ هوك أرض جو مضادة للطائرات مقابل إخلاء سبيل خمسة من الأمريكان المحتجزين في لبنان.

ما بين فضيحة "إيران كونترا" وتصريحات المسؤولين الصهاينة وقرارات حكوماتهم مسيرة طويلة من التعاون التجاري والعسكري الأسرائيلي - الإيراني الذي جرى التعتيم على معظمه، ولم يسرب إلا النذر اليسير منه، فحكومة نتنياهو أصدرت عدة أوامر بمنع نشر نتائج التحكيم في قضية العقود النفطية بين إيران والكيان الصهيوني، كما أصدرت قرارا بمنع النشر عن اي تعاون عسكري أو تجاري أو زراعي بين اسرائيل وايران، حيث جاء المنع الحكومي للتعتيم على فضيحة رجل الاعمال اليهودي "ناحوم منبار" المتورط بتصدير مواد كيماوية الى ايران، فقد إعتبرت الحكومة أن هذه الفضيحة تلحق الضرر باسرائيل وعلاقاتها الخارجية، في حين أنه وبعد إنكشاف أمر الفضيحة أدانت محكمة تل ابيب رجل الاعمال اليهودي بالتورط في تزويد ايران ب 50 طنا من المواد الكيماوية لصنع غاز الخردل السام، لتغلق القضية بعد أن تقدم المحامي اليهودي "امنون زخروني" بطلب التحقيق مع جهات عسكرية واستخباراتية اخرى زودت إيران بكميات كبيرة من الاسلحة ايام حرب الخليج الاولى.

المال الإيراني وتصدير الثورة

إيران إستطاعت توظيف إمكانياتها في سبيل تحقيق أهدافها المرسومة وقد انفقت المليارات على مشروع تصدير الثورة، ونجحت في بناء سلسة علاقات وتحالفات مكنتها من تحقيق قدر كبير من التمدد والتغلغل ليس في الدول العربية وحسب بل تعدت ذلك إلى العديد من دول العالم، فمن اللوبي الإيراني الأمريكي إلى فنزويلا فباكستان وأفغانستان وصولا إلى تركيا، حيث كان المال هو الركيزة الأساسية في التحرك الإيراني باتجاه شراء الولاءات، فحتى دول كالسودان ونيجيريا وجزر القمر لم تسلم من محاولات التشييع وتصدير الثورة الخمينية اليها.

إن تحقيق هدف ما يحتاج إلى ادوات منها المال الذي أدركت إيران أهميته، فعملت على إستقطاب وشراء الأحزاب والسياسيين والبرلمانيين ووسائل الإعلام وشيوخ العشائر وحتى المسؤولين الأمنيين في أي دولة او منطقة أرادت التحرك فيها، وذلك لتسهيل مهمتها على الأرض، وهي بهذا لم تفرق بين شيعي وسني ولا مسلم ومسيحي ولا متدين وعلماني فاشترت كل من كان مستعدا لبيع نفسه أو قلمه أو سلاحه، وهو ما كشفته الثورة السورية التي فضحت أذناب إيران في منطقتنا بعد أن إضطروا لترك التقية والكشف عن وجههم الحقيقي المؤيد للمشروع الصفوي في منطقتنا.

صحيح أنه "لولا إيران" لما تمزق العراق ولما دمرت سورية وهجر شعبها ولما صمد الأسد كل هذا الوقت، ولولا إيران لما سيطر حزبها الأصفر على لبنان بعد تحييد المقاومة الفلسطينية، ولولا إيران لما قدر للحوثي السيطرة على اليمن، ولما كان شيعة البحرين يطالبون بضم البحرين لإيران، ولولا إيران لما كان هناك طابور خامس وخلايا مسلحة نائمة ومستيقظة في معظم الدول العربية .. ولكن هل كانت إيران لتنجح في مخططاتها لولا إهمالنا وغفلتنا أنظمة وشعوب؟

في الحقيقة إن مصطلح "لولا إيران" الذي بتنا نردده اكثر من إيران وأشياعها، ليس سوى شماعة نعلق عليها إخاقاتنا، وورقة توت تستر عوراتنا وتقاعسنا وحتى عجزنا لعقود عن التصدي لمشروع المد الصفوي الذي إبتلع المنطقة او يكاد، رغم علمنا بمشروع تصدير الثورة الخمينية إلى دولنا.

التعليقات (14)

    عطا الله الأحمد

    ·منذ 8 سنوات شهرين
    لولا التخاذل العربي الرسمي والخنوع الشعبي

    كريم عبد الرحمن

    ·منذ 8 سنوات شهرين
    مقال مميز متل العادة أستاذ سلمت أناملك

    المختار ولد داه

    ·منذ 8 سنوات شهرين
    الانظمة العربية لا يهمها مصلحة اوطان او شعوب او أمة ما يهمها هو كراسيها ولهذا فعلت إيران ما فعلت وليس بغفلة منا بل رغم انوفنا

    خالد البرهومي

    ·منذ 8 سنوات شهرين
    كلام رائع يا دكتور ربنا يقويك ويخلصنا من ايران

    حلال ع الشاطر

    ·منذ 8 سنوات شهرين
    لولا التقاعس والجبن والعمالة من الحكام العرب ماكان (لولا إيران)

    لولا إيران

    ·منذ 8 سنوات شهرين
    مقال ممتع سلط الضوء على هذه المقولة التي بات الجميع يرددها.

    شكر لاطفال درعا

    ·منذ 8 سنوات شهرين
    لا نقول لولا ايرن بل نقول لو لا اطفال درعا ما عرفنا ايرن على حققتها

    سهى

    ·منذ 8 سنوات شهرين
    لعن الله الممانعة و ايران و من سمح لها بدخول البلاد ، كل ماجاء بالمقال صحيح حتى انني سمعت من اهل السنة بسوريا نفس الكلام لولا ايران لاحتلت اسرائيل سوريا عقول مريضة تسلم اديك أستاذ خليل

    متابع11

    ·منذ 8 سنوات شهرين
    السبب الوحيد لما ذكر اعلاه ....هو تجهيل اهل السنة بدينهم من قبل قادتها وزعماؤها حتى لا يستطيعون السيطرة عليهم وعمل ما يحلوا لهم دون أن يجدوا من يقول لهم (حرام عليكم)...ايران تجيش الشيعة من خلال المعتقد الدين المنحرف ....اما نحن أهل السنة فكثير من قادتنا لا يحسنون الصلاة او الوضوء .....الحل ....تقوية عقيدتنا الدينيه لدى الناس وتنشأة اطفالنا واضافتها مع الحليب ....وثق تماما ...ان أمريكا لن تستطيع أن تقف أمام شعوبنا التي تحب وقتها الشهادة على الحياة....وشكرا

    الحقيقة

    ·منذ 8 سنوات شهرين
    المشروع الصفوي قديم وقد غزانا قبل ان يأتي الخميني بثوب البعث الذي استشراء فيه الشيعة ونصيرية في المؤسسات ونظام الحكم في سوريا والعراق وثوب الاخوان الذي احبط كل محاولة جاده لصحوة الامة من خلال خلق توتر ما بين المجتمع السني وحكوماته وحكامه من الطائفة السنية

    بين الأطلال

    ·منذ 8 سنوات شهرين
    كلام من ذهب ...سلمت الأنامل..

    ماهر ابو كريم

    ·منذ 8 سنوات شهرين
    قتل اطفال سورية . وتجويع اهلها اصبحت (( مهمة جهادية )) عند من يدعي المقاومة ... شكرا للثورة السورية التي ازالت قناع المقاولة ... و ... ومن واجب السوريين (( رد الجميل. )) لهذا الدجال (( مهمة جهادية )) ..

    وتد هلالي

    ·منذ 8 سنوات شهرين
    منذ إرتدادهم عن الإسلام في أواخرعهد الخلافة الراشدة وتكوينهم للدين الشيعي الذي بني أساساً على العداء للإسلام والمسلمين، لم يتركوا عدواً للمسلمين ولاغازياً لديارهم إلا وتحالفوا معه ضدهم ، خليفة المسلمين أبو بكر الصديق حارب المرتدين لرفضهم دفع الزكاة التي هي ركن من أركان الإسلام ، فكيف لقادة المسلمين من بعده أن سمحوا لمرتدين عن الإسلام بالبروز كالشيعة والإسماعيلية والدروز والعلوية، إننا اليوم ندفع ثمناً فادحاً إما لتقاعس أو لغفلة المسلمين الأوائل عن محاربة ملل الكفر والإجرام التي برزت فيما بعد.

    علاء عنبر

    ·منذ سنة 6 أشهر
    محاكمة الرئيس صدام حسين لماذا تحالف اليهو د مع الفرس و الاكراد؟ احتلال العراق حصل من قبل اليهو د و عصاهم امريكا بالتحالف مع الفرس و الكرد للانتقام من البابليين الذين سبوا اليهو د الى بابل حسب خزعبلات التوراة و التلمود لماذا رئيس العراق يجب ان يكون كردي و رئيس الوزراء يجب ان يكون فارسي و كاتب الدستور العراقي يهو دي؟ حسب خزعبلات التوراة و التلمود. الفرس و الاكراد جائوا من الهند ثم احتلوا بابل اي العراق و سوريا و تركيا و شبه الجزيرة العربية مع لبنان و فلسطين و الاردن. ثم حرروا اليهو د من السبي البابلي و اعادوهم الى اورشاليم و بنوا لهم هيكلهم المزعوم (طبعا هذه احداث خيالية و مجرد خزبلات لم تحدث و لا علاقة لها بالحقيقة) و كأعادة للتاريخ احتل اليهو د من خلال عصاهم امريكا العراق و افغانستان و سوريا كتطبيق حرفي للتلمود و التوراة ثم سلموا هذه البلدان للفرس و الاكراد كمكافأة لهم على تحريرهم اليهو د من السبي البابلي اما الحرب الكلامية بين الفرس و اليهو د و عصاهم امريكا مجرد مسرحية تافهة لخداع المغفلين. اكبر و اكثر داعمين للفرس و الاكرد هم اليهو د و عصاهم امريكا. اما الضربات الجوية الوهمية التي يرددها الاعلام فهي لتلميع صورة ايران محليا و اقليميا. فايران موجودة في سوريا بطلب من اليهو د و عصاهم امريكا و ليس لحماية سوريا و حكومتها. و من يحمي القواعد الامريكيا في العراق و افغانستان و سوريا هم الفرس من خلال الحرس الثوري و المليشيات الايرانية كمليشيات بدر و المجلس الاعلى للثورة في العراق و عصائب اهل الحق و غيرهم. محاكمة الرئيس صدام حسين القي القبض على الرئيس صدام حسين ثم خدر ثم وضع في حفرة لكي تكون الواقعة مشابها لما حصل مع ملك بابل العظيم نبوخذ نصر حسب التوراة و التلمود الذان يقولان بأن نبوخذنصر في اخر ايامه اختبئ تحت الارض و اصبح يأكل من اعشاب الارض و بعدها القي القبض عليه من قبل الفرس و الاكراد و بعدها حاكمه الفرس و الاكراد. القاضي كردي يمثل الميديين اي اجداد الاكراد و المدعي العام فارسي يمثل اجداده الفرس الذين حاكموا ملك بابل نبوخذ نصر حسب التوراة و التلمود و من اعطى امر اعدام الرئيس صدام حسين هو الحاخام الاكبر لليهو د كل ما حصل و يحصل هو تطبيق حرفي للتوراة و التلمود حتى نعتقد انها نبؤات و سيقسم العراق و سيعطى كل ما بعد نهر الفرات اي حدود مملكة اسرائيل الكبرى من النيل الى الفرات للفرس و الاكراد. و جزء من افغانستان سيعطى لايران على انه جزء من مملكة فارس. . و داعش صناعة يهو دية فارسية كردية مع المخابرات الاردنية و المصرية و الاماراتية و العمانية و القطرية التوراة سفر دانيال 5 العدد 28 : فرس قسمت مملكتك بابل اي العراق و سوريا و اعطيت لفارس و مادي الكرد

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات