دريد لحام وكاسك يا خامنئي ...

دريد لحام وكاسك يا خامنئي ...
لم أكن أتخيل يوماً من الأيام أنني سأكتب بغصة وحرقة وألم عن فنان مبدع وعظيم بفنه وآرائه السياسية التي كنا نفتخر بها عبر مسرحياته وأفلامه ومسلسلاته التي جسدها طوال خمسين عاماً بنجاح ، بأن يتحول قلمي اليوم تجاه دريد لحام لأداة تكشف حقيقة فنان أوهم الجميع بأنه يحمل لقب فنان حر يصدح بقول الحقيقة .

لقد تبدل ذلك الفنان الصادق بين ليلة وضحاها إلى فنان مخادع هابط مخجل عديم الأخلاق والإحساس والمشاعر ، فاقد للإنسانية من أجل عيون نظام الأسد الذي صدح لحام دون خجل بدعمه وحبه وتأييده له على قتل شعب سوري كان يوما من الأيام يصفق لغوار الطوشة بحرارة ، ليقول له اليوم ردا على مواقفه الداعمة للإجرام الأسدي : متى تكون ( عودة غوار ) الحقيقي .

وما يزيد الطين بله ما قام به دون حياء غوار الطوشة بتجسيد دور البطولة لمدح المرشد الأعلى للميليشيا الإيرانية علي خامنئي  بقوله له : " في روحك القداسة ، في عينيك الأمل ، في يديك العمل ، وفي كلامك أمر يُلبى " . ليكون قد سقط سقطته الأخيرة بعين سوريين لن يكون لها أمل بعودة غوار.

بهذا الواقع المرير وبكلام لحام المعيب أصبحت سورية مدنسة ليس فقط من المحتل الإيراني والروسي والأسدي ، بل تدنست أكثر بفعل وقول وتأييد فنانين سوريين كنا نعتقدهم كبارا ، ليكون بكل أسف دريد لحام أحدهم والذي بات هو أكثر من غيره بحاجة ليغني من جديد ( بكتب إسمك يا بلادي عالشمس ألما مابتغيب لا مالي ولا أولادي على حبك مافي حبيب ) ، عل وعسى يتذكر غوار ما كان يقدمه في مسرحياته وماكان يصدح به عن الحرية والكرامة التي قامت ثورة سورية من أجلها ليقف هو ضدها ، وعن ذل" الحدود " و" الغربة " التي يدفع اليوم الشعب السوري الحر البطل ثمنها حتى يعود وينبت من جديد ( شقائق النعمان ) ...........

حين كان غوار الطوشة يعمل المقالب بحسني البورظان ، كنا نفرح ونضحك  من القلب ، لكننا نبكي اليوم بعد أن وقع في مقلب حب الطاغية ورعاته بمقالب لا تعد ولا تحصى من أكاذيب ونفاق ودعم لمن يحتل وطنه ويدنسه . ليصبح علم نظام الأسد كرافة له في المناسبات ، وعلم إيران وروسيا شروالا جديد لغوار، مستبدلا طربوش غوار الشهير بحذاء جيشه الطائفي ، ليرفع السوري اليوم شعار بات يناسب دريد لحام ويرسله له ، لِيُسَجل في قاموس غوار الطوشة بأن يقدم جديد مسرحياته ... بدلاً من كاسك يا وطن ، كاسك يا خامنئي ..

...............................................

رائد الجندي ....

التعليقات (7)

    سوري حر وابن حر

    ·منذ 8 سنوات شهرين
    هل تعلم عزيزي انت ان غوار *** هوشيعي اصلا هل تعلم من قتل حسني البورظان نهاد قلعي هذا المجرم الخبيس هل تعلم ان *** عميل من الطراز الاول للمخابرات السوريه هل تعلم ان غوار من اهل المتعه هل تعلم انه من العملاء الذين يتججسون عن الفنانين هذا ابن متعه

    فاعل خيررر

    ·منذ 8 سنوات شهرين
    انت من انت حتي تحكم علي الغير كل شخص له فكره مثلك انت أرجو منك ان لا تجرح في احد مهما كان أعطي راءيك بكل تهذيب من دون تجريح ان كنت تفهم هذا الكلام

    خطاب

    ·منذ 8 سنوات شهرين
    أخي الكاتب دريد لحام ليس بسوري أصوله من لبنان من الجنوب وهو شيعي رافضي حاقد أما عن حياته للاسف كثير منا لا يعرفون أنه شخص تافه نعم احببنا تمثيله ومسرحياته ولكم من عرفه عن قرب عرف مدى تفاهة وسخافة هذا الشخص

    خامنئي وطنه وطائفيته

    ·منذ 8 سنوات شهرين
    أخي الجندي أنت عملت من دريد لحام شغلة كبيرة وهو حقيقة عمل ثلاثة مسرحيات ناجحات فقط وغيرهن ما عمل بعدين إنسان طائفي مقيت الوطن عنده هو طائفته ومن يمثلهم فقط ووزنه في سوق الفن لا يساوي ****

    عبد دياب بيروت

    ·منذ 8 سنوات شهرين
    لم يكن يوما صادقا او مع الشعب السوري إنما دوما كان مع مصالحه الماديه فقط مثل كثير من مدعي الفن ومدعي الممثلي والمغنين العرب الذين او همتهم المخابرات انها هي من خلقتهم وجعلتهم فنانين فأهملوا تطلعات الشعب العربي وتغاضوا عن حقوقه فبادرهم الشعب العربي بلأزدراء والتجاهل بعد ان إتضح انهم ليسوا إل مخبرين عند أنظمة فاشلة وديكتاتوريه وقس على دريد الفاشل عشرات المغنين والراقصات والعاهرات والمغنين والقوانين الذين كانوا يقبضوا من الشعب وولائهم للانظمه

    دمشقي

    ·منذ 8 سنوات شهرين
    كل من عمل معه من الكبار قال عنه انتهازي وعديم الوفاء وكل الاعمال الناجحة كانت لكتابات الماغوط ونهاد قلعي وعمر حجو وكان يقحم اسمه ويفرضه بمشاركة بسيطة وليس صاحب افكار وعرف عنه قلة الوفاء وحبه للمال لذا اشتهر ببخله.فتوقع منه كل شئ

    أبو أحمد السوري

    ·منذ 8 سنوات شهرين
    دريدلحام المعروف فنيا بغوارالطوشة ماهوإلاشخص تافه ومتسلق حقيقته الفنية(شكوكية ياشكوكية )ولم يكن أحدليسمع به لولاصباح قباني ونهاد قلعي والماغوط وغيرهم الذين استخدمهم كسلم له ليتنكرلهم فيما بعدكما تنكر وغيرهم كنانراه في شوراع دمشق في سيارة مكشوفة يستثمرشهرته لإغواء البنات أويسيرعلى قدميه ليوزع الإبتسامات هو لايحمل أي فكرناكرللجميل لم يره أحديزورأمه التي كانت تسكن في شارع الأمين إلايوم جنازتهافمن الطبيعي لشخص مثله أن يخون وطنه حقيقة لاتمثيلا
7

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات