وأوضحت المصادر أن النقيب محمد حسين سراجي والملازم أول إبراهيم توفيقيان من الحرس الثوري، فضلا عن الضابط المتقاعد في الحرس مرتضى ترابي، قتلوا خلال معارك ضد من أسمتهم الإرهابيين في سوريا.
وبهذا يرتفع عدد القتلى من العسكريين الإيرانيين في سوريا إلى 153 عسكريا، منذ إعلان الحرس الثوري زيادة أعداد مستشاريه العسكريين هناك تزامنا مع بدء روسيا ضرباتها الجوية.
واعتبر علي خامنئي، أن خوض عناصر الحرس الثوري القتال في سوريا أبعد الحرب عن داخل إيران، وقال خامنئي إنه لولا قتال الحرس الثوري كان على قواته "الحرب في كرمانشاه وهمدان والمحافظات الأخرى".
ويعتبر هذا التصريح الأول لخامنئي منذ إعلان وجود الحرس الثوري في سوريا وسقوط عدد كبير من عناصره دعما لنظام الأسد، كما يعتبر التصريح مغايرا لما تصر عليه إيران حول اختصار دورها على المهام "استشارية" في سوريا والعراق.
التعليقات (3)