وتشمل قائمة الدول الآسيوية المشاركة ماليزيا وإندونيسيا وبروناي والتي أسست قيادة مشتركة لم تعلن عنها حتى الآن، ومن المتوقع أن تكون ماليزيا أول من ترسل قواتها من هذا الثلاثي إلى السعودية.
وقالت السعودية في وقت سابق إن الغارات الجوية وحدها لن تهزم "داعش"، ولكنهم عادوا ليراجعوا استراتيجيتهم التي من المرجح أن يعرضوها في اجتماع حلف الشمال الأطلسي (ناتو) لوزراء الدفاع في العاصمة البلجيكية بروكسل. إذ يقول السعوديون إنهم دعموا الغارات الجوية ضد التنظيم كجزء من التحالف ضد"داعش" ولكن نادرا ما طُلب منهم المشاركة في الغارات.
وتعتقد المملكة أن شهر آذار سيكون أنسب وقت لبداية التدريبات العسكرية، لأن السعودية تتوقع السيطرة على العاصمة اليمنية صنعاء قريبا، إذ ترى القوات السعودية أن مقاومة الحوثيين تتضاءل وأن ضربة مكثفة من قوات التحالف العربي سُتمّكن اعبدربه منصور هادي من السيطرة على العاصمة، ما سيتيح للسعودية فرصة التركيز على سوريا.
إعلان الحرب
وعلق الإعلامي السعودي، جمال خاشقجي، على هذه الأنباء في سلسلة من التغريدات على حسابه بموقع تويتر: "إرسال قوات برية الى سوريا تتطلب غطاء جويا والله أعلم.. اقتربت ساعة الحقيقة، فهل بقي شك في حتمية التحالف السعودي الخليجي التركي؟ هل في المنطقة غيرهم يرفض طائفية إيران ومشروعها وتحالفها مع الروس".
وأضاف خاشقجي: " من حسن حظ السعودية، أن تتواجد دولة بحجم تركيا تشاركها الهم والقلق حول ما يجري، ولا يجب على السعودية أن تستمع إلى مواعظ الغرب حول الحفاظ على السلم الدولي".
تمهيد للدخول البري
وكان إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ "عبد الرحمن السديس" دعا في خطبة الجمعة يوم أمس، إلى ضرب الفئة الضالة التي تحاول إيقاظ الفتى النائمة دون أن يسمهم، وأكد أن العدل والإنصاف ضرب هؤلاء بالسيف كائناً من كان لمن أراد أن يفرق جمع الأمة أو يخرق وحدتها، وكيف بمن يقتل ويصنع المتفجرات ويعمل على ترويجها ويسعى جاهداً إلى زعزعة الأمن وعدم استقراره.
ورأى الكثير من المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي، إن خطبة السديس جاءت تمهيداً لحرب برية ستخوضها السعودية في سوريا خلال الفترة القادمة.
التعليقات (32)