دعوها فإنّها مأمورة ..
لا يعني أن تتخلفوا عنها و تتركوها لقدرها ..
دعوها فإنّها مأمورة ..
لا يعني أن تعطلوا عقولكم و تجلسوا فقط لتراقبوها ..
دعوها فإنّها مأمورة ..
يعني أن تمضوا خلفها بأرواحكم و عقولكم و قلوبكم و أجسادكم ..
تدبراً و تفكراً و تحليلاً و محاكمة و حكماً على أنفسكم حتى تتطهر قلوبكم و تقوى أجسادكم فتحلق أرواحكم .
..
فقد ولّى زمن الجهاد السرّي و لا مكان بيننا بعد اليوم لملثم .
و اليوم أصبحنا أمام واجب الجهاد العلني في مواجهة العالم الذي يتكالب علينا ,
و لهذا يتوجب على حكومات تركيا و قطر و السعودية ..
و جميع الدول العربية و الإسلامية الإنخراط مع الشعوب في مشروع الأمّة ,
كما يتوجب على داعش و القاعدة و النصرة و حزب التحرير و الإخوان..
حلّ أنفسهم و الإنخراط مع الشعوب العربية و الإسلامية في مشروع أمّة تنهض من بلاد الشام ,
عندما يتحول الموقف الأمريكي إلى الرفض و الشجب و الاستنكار..
فاعلم بأنّ التحالف مع القاعدة و النصرة و الإخوان أنفع لك بكثير من التحالف مع التجار و الفجار..
...
و علينا اليوم أن ننبذ الفرقة لننصهر في بوتقة واحدة تجمعنا كــ أمّة ,
فلا تحدثني عن تاريخك في الجهاد و لا تحدثني عن تخلفي عنك و لا تحاسبني على الماضي ,
فإنّ للماضي كتاب حق و صدق عند عليم مقتدر لا يغادر صغيرة و لا كبيرة إلا أحصاها و لا يفرط في شيء .
و إنما تعال معي لنجتمع على مائدة الوسط لنكون شهداء على الناس و يكون الرسول علينا شهيدا و نحن نستقيم و نسوي الصفوف و نسد الفرج .
حتى نقيم الصِلات و الصَلاة فنصلي الصلاة الجامعة بالحق و الصدق , صلاة عيد النصر و الفتح المبين , بسم الله و الله أكبر .
التعليقات (3)