وفاة طفل برداً على الحدود السورية التركية

وفاة طفل برداً على الحدود السورية التركية
أفادت مراسلة أورينت "كريمة السعيد" عن استشهاد طفل من بين النازحين والهاربين من القصف الروسي جراء البرد وموجة الصقيع التي تجتاح المنطقة أمام المعبر التركي المواجه لمعبر باب السلامة، فيما استشهد طفلين آخرين إثر القصف الروسي على كفر حمرة في الريف الشمالي.

وتتواجد منظمات إنسانية و معونات بشكل ضعيف جداً، لا يوازي الكارثة فيما لا يزال أكثر من 20 ألف مدني عالقون على المعبر في ظروف مأساوية، كما ارتفعت أسعار الأغذية و المازوت في ريف حلب بسبب فصل قوات النظام ريف حلب الشمالي عن المدينة وإغلاق المعبر.

ولا يزال المعبر التركي المواجه لمعبر باب السلامة مغلقاً أبوابه للنازحين الهاربين من القصف الروسي بريف حلب الشمالي حتى هذه اللحظة، على عكس ما تناقلته بعض وسائل الإعلام، و لاتوجد أي وعود تركية رسمية تتعلق بقضية فتح أبواب المعبر من الجانب التركي.

وفي السياق ذاته، اعتبر مجلس محافظة حلب الحرة أن منطقة الريف الشمالي للمحافظة منطقة منكوبة بعد عزلها ومحاصرتها من قبل النظام والميليشيات الشيعية الداعمة له.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات