وتدهورت الليرة السورية الأسبوع الماضي بشكل متسارع، وحصل الدولار على مكاسب جديدة أمام الليرة السورية، ووصل "دولار دمشق" إلى 433 شراء و437 مبيع، مع تحقيق الذهب أرقاماً قياسية جديدة وتسجيل غرام الذهب عيار 18 في أسواق دمشق سعر 12600، وغرام عيار 21 سعر 14700، كما ارتفعت أسعار بعض السلع الغذائية والخضروات في أسواق دمشق.
وفي ظل استمرار ارتفاع سعر صرف الدولار في دمشق على مدى 5 سنوات، ابتدع النظام حجج واهية لتبرير انهيار الليرة السورية كان إحداها المؤامرات الخارجية على سوريا، إلى أن وجد ميالة سبب آخر حيث قال أن "كل عائلة نزحت من ريف حلب الشمالي تحتاج ما يقارب الـ10آلاف دولار أمريكي لاجتياز الحدود التركية والوصول إلى أوروبا، وهو ما أدى إلى انتقال جانب من هذا الطلب المتصاعد نحو دمشق، وساهم ذلك في رفع سعر الصرف فيها بشكل كبير".
التعليقات (4)