المقاتلات الحربية السعودية تصل تركيا والجيش التركي يقصف مواقع للأسد والوحدات الكردية

عوداً على حزم...السعودية تبدأ مهمتَها العسكرية الثانية في المنطقة، هذه المرة من سوريا وإن اختلفت الأهدافُ والظروف ونوعية العملياتِ عن اليمن الطائرات الحربية السعودية تصل قاعدة َأنجرليك التركية، تمهيداً لتدخل ٍعسكري بري ما زال َموعدُه مجهولاً في سوريا، المدفعية ُالتركية تكسر صمتَها وتبدأ بقصف قوات ِسوريا الديمقراطية في ريف حلب الشمالي، وفي سماء الريف الحلبي أسرابٌ من الطائرات الروسية تحلقُ مثنى وثلاث ورباع وتشنُ غاراتٍ بالجملة على ما تبقى من مناطق َللثورة هناك، تسابقُ روسيا والأسد وميليشياته الزمنَ قبل أي ِتدخلٍ سعودي-تركي قد يفشلُ مخططاتِها في حلب وقربَ تركيا، وحتى يحينَ موعدُ ذلك التدخل، فإن صداه ُما زالَ يتفاعل، واللافت أن إيران داعمة الأسد تغيرُ لهجتها فجأة ًتجاه السعودية، فيدعو وزيرُ خارجيتِها ظريف السعوديين ويقولُ لهم هيا نتعاون يا أشقاء في سوريا!! ربما سرُّ هذه المودة في إجابة وزيرِ الخارجية الأمريكي حينما سُئلَ من تلفزيون أورينت عن مصير الميليشياتِ الشيعية في سوريا، حيث تتشابك على أرضها وفي سمائها النيران بين صديقةٍ وعدوة..

تقديم: عامر الرجوب

إعداد:

محمد الدغيم

ساري عبد الحق

فايز النعيمي