وأفاد ناشطون أن تنظيم "الدولة" نفذ ثلاثة تفجيرات بواسطة العربات المفخخة خلال اليومين الماضيين، استهدفت حواجز وتجمعات ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية"، وكان أبرزها التي اسنهدفت حاجزاً بالقرب من المشفى الوطني الواقع غربي الشدادي، والتي أدت إلى مقتل نحو 57 عنصراً من ميليشيا الوحدات الكردية.
ونقلت وكالة الأناضول عن مواقع مقربة من التنظيم عن أسر نحو 26 عنصراً من مقاتلي ميليشيا "قوات سوريا الديمقراطية" جراء الهجمات التي شنها التنظيم .
كما ذكرت المواقع المقربة من التنظيم أن العاصفة الرملية التي شهدتها المنطقة ساعدت في تقدم "داعش" باتجاه المدينة، وسط أنباء عن سيطرة التنظيم أيضاً على قرية "السبعة وأربعين" المجاورة للشدادي.
يأتي ذلك، بعد ثلاثة أيام من سيطرة ميليشيا "قوات سوريا الديموقراطية" على كامل مدينة الشدادي، بعد معارك عنيفة مع تنظيم "الدولة"، حيث مهدت طائرات العدوان الروسي وطائرات التحالف الدولي جوياً للميليشيات، عبر استهداف المدينة وريفها بأكثر من 70 غارة .
يذكر أن تنظيم "الدولة" سيطر على مدينة الشدادي خلال شهر نيسان من العام 2014، بعد معارك عنيفة مع "جبهة النصرة"، وكانت الأخيرة قد دخلت إلى الشدادي في شهر شباط من العام 2013.
يشار أيضاً أن مدينة الشدادي الإستراتيجية من أكثر المناطق غزارة بالنفط في سوريا، وتعد أحدى أهم عقد الطرق الواصلة ما بين الأراضي العراقية ومدينة الرقة التي تعتبر أكبر معاقل التنظيم في سوريا.
التعليقات (6)