أعلام حزب الله
وأفاد ناشطون بأن عناصر من الأفرع الأمنية في المدينة التابعة لقوات الأسد قامت بحماية المظاهرة وسط غياب كامل لعناصر "وحدات الحماية الشعبية الكردية" كما قال موقع " يكيتي ميديا" نقلاً عن مشاركين في المسيرة، وأشار الموقع إلى أن مدينة القامشلي شهدت العديد من المسيرات المؤيدة للنظام وللعدوان الروسي على سوريا.
واعتصم العشرات بحضور موظفين ووجهاء لبعض العشائر العربية في المنطقة ومشاركة رسمية لأمين فرع حزب البعث ومدير المنطقة للتنديد بقرار مجلس التعاون الخليجي، ورفع المتظاهرون شعارات وأعلام ميليشيا "حزب الله" الإرهابي ونظام الأسد.
ورأى مراقبون أن إخراج مثل هذه المسيرة في مدينة القامشلي تحمل أكثر من رسالة، حيث تعتبر القامشلي ضمن ما يسمى "منطقة الادارة الذاتية" التي استحدثها "حزب الاتحاد الديمقراطي PYD".
ميليشيات جديدة
وكان النظام كشف مؤخراً عن تأسيسه لميليشيا جديدة تحت اسم "ألوية التطوع" في محافظة الحسكة، لتكون رديفة لقوات الأسد في المحافظة، وحصر الانتساب لهذه الميليشيا بغير الموظفين فقط، مشدداً على أن إحدى الثبوتيات اللازمة للانتساب هي ورقة غير موظف، كما خصص مبلغ 25 ألف ليرة سورية للمنتسب، إضافةً إلى مبلغ 10 آلاف ليرة كـ"مهمة قتالية".
ويشار إلى أن النظام ساهم في تأسيس ميليشيا "الصناديد" والمنتشرة على طول الشريط الحدودي السوري العراقي، بين مدينتي اليعربية والسويدية في الجنوب الشرقي من مدينة القامشلي، والتي تتبع لشيخ قبيلة "شمر العربية" (حميدي دهام الجربا)، المتحالف مع ميليشيا "وحدات الحماية" الكردية، حيث يعتبر "الجربا" الحاكم العربي لما يسمى "مقاطعة.
التعليقات (3)