وأكدت الإذاعة الإسرائيلية مقتل شخص واصابة 11 آخرون بجروح، جراء سلسلة عمليات طعن نفذها فلسطيني في مدينة يافا، حيث أطلقت قوات الاحتلاتل النار عليه الأمر الذي أدى إلى استشهاده.
و في عملية أخرى، قالت الإذاعة الإسرائيلية "نفذ فلسطيني عملية إطلاق نار في شارع صلاح الدين بالقدس، مما أدى إلى إصابة شرطيين بجروح، أحدهم برصاص الشرطة عن طريق الخطأ، كما تم قتل المنفذ".
كما استشهدت سيدة فلسطينية على أحد حواجز قوات الاحتلال في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وذلك بزعم محاولتها طعن أحد الجنود.
وفي مدينة "بيتاح تيكفا" وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 "قام شاب عربي بطعن يهودي في الخامسة والثلاثين من العمر بسكين فأصابه بجروح متوسطة"، بحسب الإذاعة الإسرائيلية، مشيرةً إلى أن "المهاجم تم قتله في الحادثة على يد متواجدين في المكان".
من جهتها، باركت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" العمليات، ورأتها دليلاً على فشل كل المؤامرات لإجهاض الانتفاضة، وأكدت أن الانتفاضة مستمرة حتى تحقيق أهدافها.
وفي التداعيات، قررت قيادة شرطة الاحتلال الإسرائيلي عقب اجتماع طارئ تعزيز انتشارها في كافة المدن الإسرائيلية والمراكز الرئيسية لتجمع الإسرائيليين.
كما يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مشاورات أمنية مع كبار قادة الأجهزة للتباحث في تداعيات العمليات التي هزت القدس المحتلة ويافا و"بتاح تكفا"، فيما أعلنت قوات الاحتلال مساء أمس الثلاثاء فرض طوق أمني على قريتين فلسطينيتين شمالي الضفة الغربية بدعوى خروج اثنين من منفذي هجمات أمس منهما.
وتشهد الأراضي الفلسطينية، منذ مطلع تشرين الأول الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية إسرائيلية.
التعليقات (0)