جنرال أمريكي كبير يطالب بتجديد برنامج تدريب المعارضة "المعتدلة"

طالب جنرال أمريكي كبير أمس الثلاثاء بإحياء برنامج تدريب المعارضة السورية "المعتدلة" لقتال تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، والذي أعلن عن "فشله"، بسبب اشتراط الولايات المتحدة على العناصر التي تتلقى تدريباً التوقيع على وثيقة لمحاربة "داعش" دون قوات النظام.

ودعم الجنرال "لويد أوستن" قائد القيادة المركزية التي تشرف على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط في جلسة لمجلس الشيوخ إعادة عملية تجنيد وتدريب وحدات كاملة من المقاتلين السوريين وإعادة نشرهم في سوريا، على أن تكون تلك العملية الجديدة ضمن برنامج تدريب أقصر لمجموعات أصغر.

كما تقدم الجنرال "أوستين" بمتقرحات تتضمن مقترح زيادة "الإمكانيات" على حد تعبيره، في سبيل استعادة مدينة الرقة التي تعتبر معقل لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في سوريا.

وأضاف "أن وجود قوات إضافية على لأرض سترفع من مستوى القدرات على جمع المعلومات الاستخباراتية على الأرض بالإضافة إلى تقديم المشورة والمساعدة".

وسبب فشل البرنامج الأصلي الذي سعى لتدريب آلاف المقاتلين السوريين حرجاً للرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي تعتمد استراتيجيته على "الشركاء المحليين"، ولا سيما قوات سوريا الديمقراطية وميليشيا الوحدات الكردية و فصائل صغيرة من الجيش السوري الحر في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.