"ترامب" وفي حدث مع صحيفة "نيويورك تايمز" حول السياسة الخارجية للمرشح الجمهوري، انتقد إدارة الرئيس "باراك أوباما" حول البحث عن مخرج سياسي لرحيل بشار الأسد، في الوقت الذي تقاتل بلاده تنظيم "الدولة"، واصفاً الأمر بـ"الجنون والحماقة".
وأضاف "أنا لا أقول الأسد رجل جيد، لأنه ليس كذلك، ولكن مشكلتنا الكبيرة ليست متمثلة بالأسد، بل بتنظيم الدولة الإسلامية".
ورأى أنه على المانيا والدول الخليجية تحمل كلفة تأسيس "مناطق آمنة" في سوريا مخصصة لحماية الاجئين.
وانتقد "ترامب" السياسة التي تبعها المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل فيما يخص قبول المهاجرين، وقال إن "ألمانيا تسير في طريق الدمار نتيجة سذاجة ميركل أو ما هو أسوأ من ذلك."
من جهة أخرى، وصف "ترامب" الولايات المتحدة بأنها أمة فقيرة مديونة تمول بصورة غير متكافئة تحالفات دولية مثل "حلف شمال الأطلسي" والأمم المتحدة، ملوحاً بوقف استيراد النفط من السعودية ما لم تشارك الأخيرة بجيشها في قتال تنظيم "الدولة الاسلامية"، أو تعوض الولايات المتحدة عن الجهود التي تبذلها في محاربة التنظيم، مضيفاً "لن تبقى السعودية طويلاً دوننا"، وفق شبكة "بي بي سي".
وفي شأن منفصل، أكد "ترامب" أنه لن يعارض حصول اليابان وكوريا الجنوبية على أسلحة نووية بدل اعتماد البلدين على المظلة النووية الأمريكية لحمايتهما من كوريا الشمالية والصين.
وألمح أيضاً إلى امكانية سحب القوات الأمريكية المتمركزة في البلدين الآسيويين ما لم يزيد البلدان مساهمتهما في تحمل كلفة الانتشار العسكري الأمريكي.
يشار أن "ترامب" هدد مؤخراً بحدوث أعمال شغب، في حال رفض حزبه ترشيحه، بعد سلسلة من الانتصارات في الانتخابات التمهيدية، وسط تحذيرات من أن وصوله إلى البيت الأبيض سيشكل خطراً عالمياً وفق مجلة "الايكونوميست" البريطانية.
التعليقات (2)