22 حالة وفاة
وسجل مستشفى الفلوجة، الوفاة الثانية والعشرين منذ مطلع الشهر الجاري، وهي لرضيع في شهره الثاني توفي جراء انعدام حليب الأطفال، بعد يوم واحد من وفاة رجل مسن نتيجة فقدان دواء الأنسولين.
وأطلقت منظمات دولية ومحلية نداءات استغاثة للسماح بإدخال مواد غذائية وإنسانية للمدينة المحاصرة، إلا أن الحكومة العراقية لم ترد على أي من تلك الطلبات سواء بالرفض أو القبول.
ووفقاً لمصادر طبية داخل الفلوجة، ارتفع عدد ضحايا الحصار إلى 22 شخصاً من بينهم 12 طفلاً منذ مطلع هذا الشهر.
مناشدات
وبحسب العربي الجديد ناشدت النائبة عن محافظة الأنبار لقاء وردي الأجهزة الأمنية ومؤسسات الدولة ذات العلاقة بفتح ممرات آمنة وتوفير الغذاء للأهالي، موضحة في بيان لها اليوم "منذ أكثر من خمسة أشهر تحاصر الفلوجة بشكل كامل، ما أدى إلى عدم وصول أي مساعدات غذائية أو دوائية، ونتج عن ذلك تدهور الوضع الإنساني للعوائل المحاصرة".
من جهته، اتهم عضو الحكومة المحلية لمحافظة الأنبار عيد عماش الحكومة العراقية بتعمدها تجويع السكان في مدينة الفلوجة. وقال عماش في مؤتمر صحافي اليوم إن "الحكومة العراقية تتحمل كامل المسؤولية بتجويع سكان الفلوجة وتعريضهم لكارثة إنسانية تهدد حياة الآلاف".
التعليقات (1)