وأفاد مراسل أورينت "هادي المنجد" باستشهاد 32 مدنياً بينهم أطفال في حصيلة أولية وجرح عدد آخر، إثر شن طائرات النظام الحربية أكثر من عشرة غارات جوية استهدفت مدرسة في بلدة دير العصافير بالغوطة الشرقية، بينما طالت الغارات المشفى الميداني الوحيد في البلدة.
وأكد مراسلنا استشهاد ثلاثة طلاب وإثنين من الكادر التدريسي، وجرح عدد آخر، نتيجة تعرض مدرسة في دير العصافير لغارات جوية، أدت إلى تدمير جزء كبير من المدرسة.
ولفت مراسلنا إلى وجود عدد من الطلاب تحت الأنقاض، حيث تحاول فرق الدفاع المدني عمليات رفع الأنقاض.
كذلك استشهد إثنين من الكوادر الطبية، نتيجة تعرض المشفى الوحيد في دير العصافير للقصف، إلى جانب استشهاد 23 مدنياً وإثنين من كوادر فرق الدفاع المدني.
وأشار مراسلنا إلى أن حصيلة الشهداء أولية في ظل تواصل عمليات رفع الأنقاض، إلى جانب وجود عدد من الاصابات الحرجة في صفوف الجرحى، حيث وجهت نداءات استغاثة إلى المناطق المحررة المجاورة.
كذلك أدت الغارات الجوية إلى تدمير كامل لمكتب "أورينت" في بلدة دير العصافير، حيث نجا مراسلنا "هادي المنجد" وكادر القناة من الغارات، وذلك مع تصادف وجود الكادر خارج المكتب.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع استمرار معارك الكر والفر الدائرة على جبهات المرج في الغوطة الشرقية، حيث تعمل قوات الأسد المدعومة بالميليشيات الشيعية على لسيطرة على منطقة بالا الاستراتيجية لفصل بلدات الغوطة الشرقية والسيطرة على طريق الإمداد الوحيد لها، وسط تخوف من تمكن قوات الأسد فصل بلدات "زبدين ، بالا ، دير العصافير، حرستا القنطرة" عن الغوطة الشرقية وإحكام الحصار على أكثر من أربعين ألف مدني يعيشون في تلك المناطق.
التعليقات (1)