"المحيسني" وفي خطبة له من على منبر مسجد خالد بن الوليد في بلدة العيس، بعنوان "ها قد ثأرنا" شدد على أهمية السيطرة على بلدة العيس وتلالها المحيطة، مشيدًا بمن سماهم "جنود التوحيد" الذين تمكنوا من طرد الميليشيات الشيعية.
وطالب "المحيسني" وزير خارجية النظام "وليد المعلم" بارسال "الصناديق الخشبية والبلاستيكية" لقتلى الميليشيات الشيعية في ريف حلب؛ وذلك في رداً على "المعلم" الذي دعا في وقت سابق خلال مؤتمر صحفي إلى إرسال "صناديق بلاستيكية" بدلاً من الخشبية "المكلفة" لكل من يريد التدخل برياً في سوريا.
يشار أن "علي الكعبي" متزعم ميليشيا "النجباء" العراقية ألقى خطبة الجمعة بتاريخ 27 تشرين الثاني 2015، في ذات مسجد خالد ابن الوليد في البلدة، توعد من خلالها القضاء على من سماهم "الإرهابيين الوهابيين".
وسيطرت "جبهة النصرة" وحركة "أحرار الشام" الإسلامية مدعومة بفصائل الجيش السوري الحر خلال اليومين الماضيين، على كتيبة الدبابات وقريتي الخالدية ودلبش وتل المقلع وتل مسطاوي وتل صعيبية وتل العيش وبلدة العيس وخربة عزو وأبو رويل في ريف حلب الجنوبي، وذلك بعد معارك عنيفة ، خلفت عشرات القتلى في صفوف قوات النظام والميليشيات الشيعية الداعمة لها.
التعليقات (7)