وأشار علوان، إلى أن الأوضاع العسكرية في المنطقة صعبة للغاية، نتيجة اشتداد قصف الطيران الحربي على المنطقة، واستقدام النظام تعزيزات كبيرة من الميليشيات الشيعية، ورغم ذلك يحافظ الثوار على مواقعهم ويتصدون لمحاولة اي تقدم من النظام.
واسترجع الثوار السيطرة على كتيبة بالا الاستراتيجية في وقت سابق، بعد سيطرة النظام عليها، وسط معارك كر وفر بين الجانبين.
وتكمن أهمية كتيبة بالا كونها تفصل مدن وبلدات منطقة المرج عن الغوطة الشرقية، وفي حال سيطر النظام على المزارع المحيطة بها، سوف تحاصر 10 بلدات في المنطقة (دير العصافير، زبدين، حرستا القنطرة، بالا) وغيرها من البلدات، الأمر الذي سيؤدي لحصار 40 ألف مدني بشكل كامل.
وقالت مصادر طبية إن كارثة صحية ستحل بسكان المنطقة لسببين، أولهما شبه انعدام الخدمات الطبية في المنطقة واعتمادها على نقاط طبية صغيرة ليست لها القدرة على معالجة اﻷمراض واقتصارها على العمل الإسعافي، وثانيهما الكثافة السكانية للمنطقة، مما يشكل عجزا لأي كادر طبي
التعليقات (0)