وأرجع بيان جيش الفتح تهديده لـ "استمرار العجز الدولي عن ردع جرائم الأسد والطيران الحربي بحق الشعب السوري وخاصة في حلب وبعد المجازر في حلب القديمة والمشهد والزبدية وسيف الدولة والعامرية وحي بعيدين وحي طريق الباب وبلدة كفرناها والأتارب وحيان وعندان".
وأمهلت غرفة عمليات جيش الفتح المجتمع الدولي " 24 ساعة للضغط على النظام وحلفائه نحو وقف هذه الهجمات الغاشمة بحق المدنيين".
وأضاف البيان: "وإلا فإننا في غرفة عمليات فتح حلب استناداً إلى حقوقنا المشروعة في الدفاع عن النفس شرعاً وقانوناً سنكون في حل كامل لاتفاق الهدنة ونقوم بصد هذا العدوان بكل ما أوتينا من قوة وإما النصر وإما الشهادة".
ويأتي بيان جيش الفتح عقب يومين دمويين شهدتهما مدينة حلب ، فور إعلان الهيئة العليا للمفارضات تعليق مشاركتها في مفاوضات جنيف، حيث استشهد 12 مدنياً على الأقل وجرح العشرات منذ صباح اليوم السبت، إثر قصف جوي استهدف سوقاً شعبياً في حي طريق الباب، فيما قصفت طائرات النظام كلاً من حي بعيدين والجندول، والعامرية، بستان القصر، والمشهد.
يشار إلى أن طائرات النظام استهدفت يوم أمس الجمعة بأكثر من غارة جوية عدة مناطق أسفرت عن استشهاد 17 مدنيين وجرح العشرات في أحياء المشهد وبستان القصر والأنصاري وباب الحديد و المواصلات، وأطراف منطقة الكاستيلو.
التعليقات (1)