وظهرت علوش في صورة السيلفي وخلفها عدد من الجثث المنكّل بها، وكتبت: "تحية لبواسل الجيش العربي السوري الذين كان لهم الفضل بصد هجوم العصابات المسلحة و احباط محاولة تسللهم نحو المناطق الأمنة في الجزء الغربي لحلب".
وقام عدد من النشطاء بالتبليغ على الصورة على صفحة علوش الرسمية في موقع "فيسبوك" حيث يقوم عادة بحذف تلك الصور المماثلة، إلا أن المفاجأة أن رد إدارة الموقع كان "انها لا تنتهك معايير المجتمع"، في سابقة غريبة على آلية تعاطي الموقع مع هذا النوع من الصور.
ويقوم فيسبوك عادة بحذف صور عادية وأحياناً تكون صوراً شخصية لبعض النشطاء، بمجرد أن يقوم شبيحة النظام بشنّ حملة عليها، وذلك بالتبليغ انها تنتهك معايير مجتمع فيس بوك، إلا أنه مع هذه الصورة البشعة لم يفعل.
ويعرف عن علوش، أنها من المراسلين المخلصين للنظام في مدينة حلب، وسبق أن كتبت عدة تقارير بزملاء لها للأفرع الأمنية، وكانت مراسلة قناة الدنيا، قبل أن تتنكر بالاسم الجديد "سما" عقب معاقبتها من قبل إدارة نايل سات، فباتت هي مراسلة للدنيا وسما في آن معاً.
وليست تلك المرة الأولى لعلوش بالقيام بالتقاط "صور تذكارية" مع جثث في المعارك، فقد ابتدأت معها هذه الهواية منذ اقتحام ثكنة هنانو من قبل الجيش الحر عام 2012 قبل أن يستعيدها النظام.
التعليقات (8)