واتفق صالح على معالجة اللاجئين السوريين الوافدين الجدد حيث مع المسؤولين عن الكامبات لتوصيل الخدمات وتقديمها للاجئين الذين جاؤوا حديثاً إلى السويد.
ولاقت هذه المبادرة قبولاً كبيراً من قبل اللاجئين، حيث قطعوا مسافات طويلة للوصول إلى للطبيب لأنه يتكلم اللغة العربية و يسهل لهم التعامل و التفاهم معه، كما أن الطبيب يقدم الخدمة مجاناً للجالية العربية في السويد ويقوم بتشخيص الأمراض السنية و علاجها، فيما يتوقع مراقبون بأن تكون هذه المبادرة حافز للأطباء الآخرين لحثهم على التطوع ومساعدة اللاجئين.
ومن جهة أُخرى أعلن وزير شؤون الهجرة السويدي، مورغان يوهانسون، أن بلاده لا تنوي التخلي عن إجراءات الرقابة الحدودية وتشديد قواعد استقبال اللاجئين بسبب تراجع التوقعات حول وتيرة تدفقهم إلى السويد.
كما أصدرت إدارة شؤون الهجرة السويدية أمس تقريراً يدل على أن عدد اللاجئين من الشرق الأوسط، الذين يتوقع وصولهم إلى البلاد خلال العام الجاري، يتراوح بين 40 ألفا و100 ألف، فيما قالت التوقعات السابقة إن هذا الرقم قد يتجاوز 140 ألف شخص.
وسجلت الإدارة، حتى 27 نيسان، 170 ألف مهاجر موجودين في البلاد، و140 ألفا منهم ينتظرون حاليا اتخاذ السلطات السويدية قرارا بخصوص حقهم في الإقامة بالبلاد.
التعليقات (3)