الأزهر يشعر بالقلق ويتجنب تحميل النظام مسؤولية مجازر حلب

الأزهر يشعر بالقلق ويتجنب تحميل النظام مسؤولية مجازر حلب
أصدر مشايخ "الأزهر" بياناً نددوا فيه بسقوط عشرات الشهداء في مدينة حلب، دون أن يوجهوا اتهاماً واضحاً للنظام وروسيا بارتكاب هذه المجازر مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته.

ورغم سقوط أكثر من نصف مليون شهيد وتهجير 12 مليون سوري، وتدمير مئات المساجد ودور العبادة، لم يصدر مشايخ الأزهر أي إدانة صريحة للنظام بارتكاب هذه الجرائم، بل وحملوا جميع الأطراف في المدينة مسؤولية هدر الدماء.

الأزهر يشعر بالقلق!

وقال الأزهر في بيانه إنه "يتابع بقلق شديد ما تتداوله وسائل الإعلام من تردّي الوضع الإنساني في مدينة حلب السورية جراء أعمال القصف والقتال التي تشهدها المدينة جراء قصف المدنيين والمستشفيات ودور العبادة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص بينهم أطفال ونساء وتشريد العديد من الأسر".

وطالب الأزهر "المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته في ضرورة الوصول إلى حل عاجل وسريع لوقف أعمال القتل والتدمير في حلب وإنهاء الوضع المأساوي فيها، والسعي قدماً لوقف نزيف الدم السوري".

وأكد أن "الوضع المأساوي في حلب لم يعد يتحمل المماطلة في وقف إطلاق النار". وأشار الى أن "أعمال القتل والتدمير التي شاهدها القاصي والداني عبر وسائل الإعلام ومشاهد التنقيب بين الأنقاض عن الضحايا الأبرياء لا يُقرُّه عُرف ولا دين، ويخالف كافة الشرائع والمواثيق الدولية التي تدعو إلى احترام النفس البشرية وحقها في حياة آمنة وكريمة".

تصريحات مثيرة للجدل

ومن المعروف عن شيخ الأزهر "أحمد الطيب" تصريحاته المثيرة للجدل ومنها قوله إن "الشيعة والسنة جناحا الإسلام وأن الشيعة والسنة إخوة ولم يعرف التاريخ أي خلافات بينهما"، وأضاف إن "الحرب" في سوريا هي بين "أمريكا وروسيا" وليست بين الشيعة والسنة، وتجاهل أحمد الطيب أي ذكر لإيران وآلاف المرتزقة الذين تشتريهم، إيران، لتغزو بهم سوريا واليمن والعراق، متغاضياً عن حقيقة أن الثورة السورية هي ضد نظام ديكتاتوري، وعن أفعال هذا النظام، بالإضافة للغزو الإيراني وميليشيات سليماني ونصر الله التي ارتكبت آلاف المجازر وقتلت واغتصبت ونهبت. 

كما عاد "الطيب" ليناقض نفسه، فقال إن ما يجري في العراق واليمن وسوريا هو بسبب الخلاف الديني بين السنة والشيعة!، وبذلك حول الثورات ومقاومة المحتلين في هذه الدول، إلى صراعات مذهبية، بالرغم من أنه بدأ كلامه بالحديث عن عدم وجود خلاف بين المذهبين.

واكتفى "الطيب" بذكر المذهبين ونقاش الخلاف بينهما من وجهة نظر دينية فقط، وكأن ما يجري في سوريا واليمن والعراق هو مناظرة فكرية بين رجلي دين ولم ير الشيخ الطائرات وعصابات المرتزقة وهي تحرق البشر والحجر.

التعليقات (9)

    حسام الشيشاني

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    كل شي ولا قلقكم يا شيوخنا الافاضل ! والله مضحك مبكي الوضع الي واصلين فيه هالامه الاسلاميه والعربيه وعذرا يا اهل سوريا الحر ورحمتك يا رب العالمين

    السوري

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    مصر ام النفاق في العالم العربي ودول الجرب أجبن ماخلق الله والخيانة تجري منهم مجرى الدم وعلى اهل سوريا أن يستعينوا بالله ويعتمدوا على أنفسهم لأن الأنظمة العربية مسيرة والشعوب مضطهدة ومغيبة وحريصون على الحياة كحرص إيران على تنفيذ مشروعها الصفوي

    free lebanese

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    المشكلة فيكم يا اهل السنة انكم اصحاب كراسي و نفوذ و مال، مئات الالاف اللتي قتلها سفاح سوريا و اعوانه من مليشيات شيعية من هب و دب لا تعنيكم. وجهائكم هم سبب الفساد في هذه الارض، افعالكم فساد، اقوالكم كذب و لا خير فيكم. اتمنى نشر هذا مع اني واثق بان الجبن ليس فقط طعام

    ابو عنإد

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    يا شيخ محمد الطيب قل خيرا او اصمت انت سويت بين الظالم والجلاد اتقوا الله في اهل حلب كل ما نريده منكم كلمه في وجه سلطان جائر اتقوا الله

    محمد السوري

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    لماذا لم تتهموا النظام يا أئمة الازهر هل منعكم خوفكم من طاغوتكم السيسي احد مصدري الصواريخ التي تقتل الابرياء أم أنه لاتوجد لديكم فتوى لاتهامه ... ؟

    محمد حمدي

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    يشعر بالقلق !!!

    555555

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    وهل المحفل الماسوني الشريف يشعر او تهتز له شعرة ام هل يعلم اعضاء المحفل الشريف وعلى راسهم علي جمعة الخبيثما معنى الشعور.دي هزلت يابيه.....

    45455

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    شوف اثر الحشيش والشيش على وجه الشيخ شيش ..

    معاوية

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    يا أهل العماءيم يا أهل الأزهر هل هذا هو الاسلام الذي انزله الله ،؟،لعل إنفلونزا القلق وصلت الأزهر من بانكي مون ، اهذا هو دور علماء الامة ، لماذا لاتطالبون الحكومة بقطع العلاقات السياسية والتجارية مع القتلة ، ولما لا تقودوا الشعب للتظاهر امام سفارات دول القتل ، الكل يعلم كم من الاعتزاز قدمت مصر لمقتل الشاب الايطالي ، وتكررت زيارات الوفود المصرية لروما لتقديم مختلف فروض الطاعات التي لم تقبل بعد ، ورغم ذلك أوقفت إيطاليا السياحة لمصر لعل الكثيرين بحاجة لتعلم شيء من الرجولة والثبات على الحق
9

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات