وقال "أبو اليزيد تفتناز"، مسؤول إعلامي في حركة أحرار الشام في حسابه على تويتر إن "جيش الفتح عاد مجددا، فليبشر الروافض بمقتلة عظيمة قريبا بإذن الله نصرة للمستضعفين في حلب والساحل وغيرها".
وكان اللافت خروج جند الأقصى من غرفة عمليات جيش الفتح واستبداله بالحزب الإسلامي التركستاني، ويتميز المقاتلون التركستان بشراستهم في القتال، وبأعداد الانغامسيين الكبيرة لديهم.
ومن المتوقع أن يصدر جيش الفتح بياناً رسمياً خلال اليومين القادمين يعلن فيه كافة تفاصيل غرفة العمليات الجديدة، والمعارك القادمة، وتوقع ناشطون أن تتركز العمليات في ريف حلب الجنوبي رداّ على المجازر التي يرتكبها النظام في مدينة حلب.
وكان جيش الفتح تمكن العام الفائت من تحرير محافظ إدلب وأجزاء واسعة من ريف حماة، قبل أن تحدث مشاكل بين الفصائل المنضوية في غرفة العمليات وانسحاب عدد منها.
ومن أبرز المشاكل التي واجهت جيش الفتح في الفترة السابقة، الاتهامات التي وجهت إلى "جند الأقصى" بالتعاون مع تنظيم الدولة، التي قوبلت من "جند الأقصى" بتخوين بعض فصائل "جيش الفتح"، لمشاركتها في مؤتمر الرياض.
التعليقات (9)