وحصلت الشبكة على ملفات مسربة جاء فيها أن التنظيم يدرب مقاتلين أجانب لشن هجمات على أهداف غربية منذ فترة أطول بكثير مما كانت الأجهزة الأمنية تعتقد.
وأشار التحقيق إلى أن الولايات المتحدة تخشى من انتشار الخلايا النائمة في القارة الأوروبية وأنها نجحت في الاختفاء عن العيون استعدادا لشن هجمات جديدة على غرار هجمات باريس وبروكسل.
وقال أحد المنشقين عن التنظيم إن داعش سلم تدمر للنظام في إطار سلسلة من صفقات التعاون بين الجانبين تعود لأعوام خلت، وتتضمن صفقات لشراء النفط مقابل الأسمدة الزراعية وإخلاء بعض المناطق من قوات التنظيم قبل هجمات الجيش السوري.
ويقول ستيوارت رامزي الذي أجرى التحقيق إنه حصل على هذه المعلومات عن طريق اتصالات مباشرة مع مجموعات من الجيش السوري الحر كانت تقطن الرقة ولكنها تتمركز الان عند الحدود مع تركيا وتتولى تهريب المنشقين بعيدا عن داعش.
التعليقات (4)