سورية على شاشة سي ان ان ..تعرف على الصحفية هالة غوراني

عند تصفح حساب الصحفية الأمريكية / السورية في شبكة Cnn "هالة غوراني" على تويتر يمكن ملاحظة حضور سوريا بقوة في التغريدات ومقاطع الفيديو الموجودة، وتقول هالة تعليقاً على ذلك في لقاء مع مجلة "فرايدي" الأمريكية "أنا سورية 100% من أبوين سوريين، عندما تشاهد مقاطع الفيديو القادمة من سوريا وتسمع أصوات الناس من هناك فهذا يدفعك للتفكير بأن هذا المكان هو بلدك وهناك عائلتك".

 

رأيي ملكي

وعند سؤالها عن مدى تأثر عملها الصحفي عند تغطية ما يجري بوطنها الأم سوريا أكدت هالة أنها تحافظ على التزامها بقوانين المهنة ولكن "لن أكذب وأدعي أن مشاعري الانسانية لا تغلف عملي عن سوريا فأنا من هناك وكانت زياراتي إلى سوريا عديدة".

وعن الحدود بين موقفها السياسي كسورية وبين مهنتها كصحفية "كثير من الصحافيين في العالم العربي يسألونني دائما عن رأيي في تغطية الـ CNN وسياسة أميركا ويتحول الحديث بيننا إلى حوار سياسي، وفي الواقع لدي مواقف قوية بالنسبة لما يجري ولكني أكرر دائما ان رأيي هو ملكي، والادلاء به يدمر صورتي كصحافية محايدة."  تقول هالة في حوار معها بصحيفة الشرق الأوسط 2006.

من حلب

هالة غوراني هي صحفية أمريكية من أصل سوري، لأبوين سوريين هاجرا إلى أمريكا، وتعمل في المكتب الرئيسي لـ CNN في "أتلانتا، جورجيا"، وكانت تعمل في مكتب لندن كمذيعة لبرنامج "عالمك اليوم"  مع "جيم كلانسي"، كما أنها تقدم برنامج "المكتب الدولي"  والبرنامج الشهري "داخل الشرق الأوسط".

وتقول في حوارها مع صحيفة الشرق الأوسط "والداي كلاهما من حلب، وقد انتقلت في صغري للعيش في الجزائر مع والدي الذي عمل هناك لفترة ..لقد تنقلت كثيرا خلال حياتي، ولكن جذوري سورية 100%..أذهب إلى سوريا كثيراً وقد كنت هناك الشهر الماضي لبرنامج "عين على الشرق الأوسط" الخاص، وقد ذهبت إلى حلب ونمت في بيت جدتي، انا أحب الذهاب إلى سوريا كثيراً".

ولدت غوراني في مدينة سياتل، واشنطن في الولايات المتحدة الأميركية، لأب وأم سوريين من مدينة حلب، عاشت معظم حياتها بين فرنسا والجزائر، وصنفتها مجلة "أريبيان بزنس" ضمن قائمة "أقوى 100 امرأة عربية" عام 2013.

بدأت عملها كصحفية في صحيفة "لا فوه دي نورد" الفرنسية، ووكالة "فرانس برس" قبل أن تنضم إلى "فرانس3" في عام 1994، وانضمت إلى CNN في لندن في عام 1998، قامت بتغطية حرب تموز 2006 ما جعل القناة تحصل على “جائزة ادوارد مورو”، في عامي 2002 – 2007 قادت الحملة الإعلامية لقناة “سي ان ان” لتغطية الانتخابات الرئاسية الفرنسية.