وأظهر المقطع الذي نشرته القناة الرابعة لمشفى القدس لقطات لما حدث داخل المشفى قبل الاستهداف بلحظات، وأظهرت الصور الطبيب "محمد وسيم معاز" آخر طبيب أطفال متبقٍ في مدينة حلب، وهو يتجول في المشفى، متنقلاً بين غرف العمليات والممرات.
ثقافة التعفيش
اعتمد الإعلام الروسي في محاولته الرد على حملة الإدانة التي أشعلت وسائل التواصل الاجتماعي وبعض الإعلام الغربي على تزوير الوقائع وإختلاق الروايات المضادة وضرب مصداقية الإعلاميين والناشطين السوريين الذين يحاولون وعبر الصور والفيديو نقل جزء مما تعرضت له حلب منذ انطلاقة الحملة الروسية الأخيرة عليها.
وفي محاولته لإثارة الرأي العام لجأ إلى استخدام صور ومقاطع فيديو نشرها السوريون من أماكن المجازر التي قامت بها الطائرات الروسية على أنها حدثت في مناطق حلب التي يسيطر عليها النظام.
وقامت قناة "روسيا اليوم" باستخدام مقطع للناشط هادي العبدلله عن مجزرة في حي باب القصر بعد تعرضه للقصف من قبل الطيران الروسي، بل وحافظت على مقطع صوتي يظهر فيه صوت هادي، وادعت القناة أن المشاهد وكلام هادي هو عن أحياء حلبية تحت سيطرة النظام.
وبالرغم من حملة الإدانة لما قامت به "روسيا اليوم" وتقديم الدليل عبر المقارنة بين تقريرها وبين الفيديو الأصلي، إلا أن القناة لم تعتذر ولم تعترف بخطأها وإنما اكتفت بحذف الفيديو من "يوتيوب".
التعليقات (1)