وكتب مدير المشفى الدكتور "سامي ضبّيط"، على صفحته على الفيس بوك، بعد الحادثة مباشرة "شكرا لكل من واسانا بكل طريقة سواء بإتصال أو رسالة أو حتى بالدعاء ....نحن أنا و عائلتي بخير ولكن قلبنا مفطور على المريضات الشهيدات البريئات بالتفجير جعل الله مثواهن الجنة و ألهم أهلهن الصبر و السلوان ...
و حسبي الله و نعم الوكيل و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم".
واعتبرت الوسائل الإعلامية التي تناولت المنشور، أن كلمة "تفجير" التي ذكرها مدير المشفى في منشوره، تنفي ضمنياً رواية الصواريخ التي تحدث عنها النظام.
ولكن الأمر لم يتوقف هنا، حيث سارع الدكتور ضبيط اليوم الأربعاء إلى حذف كلمة "تفجير" من المنشور دون أن يحذفه، وأعقبه بمنشور ثانٍ أوضح فيه سبب ذلك.
وقال الضبيط في منشوره الثاني: "أرجو من الجميع عدم تأويل و تفنيد الستايتوس تبعي أكثر مما يتحمل فأنا إنسان أولا و طبيب ثانيا و ليس لي مهمة في حياتي سوا خدمة الناس بما يرضي الله تعالى و إنسانيتي و أخلاقي و ما كنت يوم حاطط ببالي إني أكون بموقف جلل و أكتب ستايتوس أتشكر الناس فيا لأكتشف فيما بعد تأويل و تفنيد الستايتوس و تحويلو إلى تصريح !!!".
وأشار الضبيط إلى أن "كلمة تفجير في حلب تعني دمار بدون تفنيد السبب و أنا مالي خبير عسكري حتى يتاخد بهفوة أو كلمة غير دقيقة كتبتها بلحظة بتمنى ما يعدي فيا حدى لتتفسر إني نفيت صاروخ و أكدت سيارة مفخخة !!! أقسم بالله حرام هل أنا في موقف يسمح لي بهل الترهات و السفاسف !!!". -انتهى المنشور-
وأرجعت مصادر مطلعة في حلب لـ أورينت نت أن الدكتور الضبيط ربما تلقّى تهديداً أو تقريعاً من الأجهزة الأمنية هناك، لدفعه إلى حذف المنشور أو تعديله كما فعل.
https://orient-news.net/news_images/16_5/1462367410.jpg'>
التعليقات (4)