تركيا: "العدالة والتنمية" على مفترق طرق و5 أسماء مرشحة لخلافة أوغلو

تركيا: "العدالة والتنمية" على مفترق طرق و5 أسماء مرشحة لخلافة أوغلو
نفت الرئاسة التركية الأنباء عن استقالة رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو" من رئاسة حزب العدالة والتنمية الحاكم، حيث أفادت وسائل إعلام تركية أن أوغلو استقال من رئاسة الحزب على خلفية الخلاف بينه وبين الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، وأكدت عدم رغبة داوود أوغلو بالترشح لانتخابات الحزب المزمعة بتاريخ ٢٩ أيار أو ٥ حزيران.

خلافات

وترجع الخلافات بين "أردوغان" و"أوغلو" إلى شهر حزيران عام ٢٠١٥، الموافق للانتخابات العامة للبلاد، حيث ظهر خلاف داخلي بين هذين الأخيرين حول قائمة أسماء أعضاء الحكومة، الخلاف الذي لم يظهر إلى ضوء النهار آنذاك إلا أنه لم يؤخذ الشيء بالشيء وقتها، ولم يسلط الضوء عليها. 

وظهر الخلاف إلى العلن مع سحب صلاحيات تعيين رؤساء المدن والمناطق من رئيس الحزب، أي من "داوود أغلو"، في اجتماع مجلس مركز القرار لحزب العدالة والتنمية الحاكم، أثناء زيارة "داوود أغلو" في قطر بتاريخ ٢٩ نيسان الماضي.

كما وجه "اردوغان" انتقادات لمباحاثات "داوود أغلو" بخصوص اتفاقية الإعفاء من تأشيرة الدخول لدول الاتحاد الأوربي، إذ اعتبره الرئيس دخل هذه الاتفاقية مستخدماً ملف اللاجئين السوريين دونما العودة له، وفق تسريبات "ملف بليكان" التي انتشرت منذ يومين في وسائل التواصل الاجتماعي  . 

ملف بليكان

انتشر منذ يومين في وسائل التواصل الاجتماعي ما عرف بـ "ملف بليكان"، الذي تم نشره دون توقيع في مدونة، ولم يأت على ذكره "اردوغان" أو "داوود أغلو"، ويتحدث الملف عن كافة الخلافات بين "اردوغان" و"داوود أغلو" منذ تعيين "داوود أغلو" رئيساً للوزراء.

 ويتعرض الملف لكثير من القضايا الإشكالية مثل قانون الشفافية، وقضية فساد الوزراء وتبيض الأموال، بتاريخ ١٧-٢٥ كانون الأول عام ٢٠١٣، بالإضافة لقضية تعيين رئيس المخابرات "هاكان فيدان" كعضو في البرلمان عن حزب العدالة وعودته لرئاسة المخابرات بعد اعتراض اردوغان على ذلك.

ويتعرض الملف لمذكرة قصر "دولما بهتشة"، فضلاً عن دعم "داوود أغلو" لـ نائب رئيس الوزراء السابق"بولنت ارينتش" بما يتعلق بالمذكرة  على الرغم من معارضة أردوغان لذلك، وعدم دفاع "داوود أغلو" عن اردوغان أمام الإعلام الغربي، الأمر الذي حز بنفس اردوغان وفق الملف.

هذا عدا عن تصفيق "داوود أغلو" لرئيس حزب المعارضة "دولت بهتشلي" أثناء أداء القسم بعد أن كان "بهتشلي" قد قال لإردوغان عقب انتخابات السابع من حزيران، وأثناء مفاوضات الإئتلاف "سلمنا بلال وعد الإئتلاف قد تم"، في دلالة على إبن الرئيس بلال اردوغان، إذ تم اعتباره من قبل المعارضة أحد أضلعة قضية تبيض الأموال في عام ٢٠١٣، وفق تسريبات الملف. 

وغيرها الكثير من الخلافات، ومنها أيضاً قضية إلقاء القبض على الصحفيين ومؤتمر الحزب، وقانون الفيزا، وفق الملف أيضاً.

5 مرشحين

ومع الأنباء شبه المؤكدة عن استقالة أوغلو اهتمت الصحافة التركية بطرح أسماء المرشحين للحلول مكانه، وقال الصحفي التركي "عبد القادر سلفي" المقرب من الحكومة إن هناك 5 مرشحين للحلول مكان أوغلو هم: 

وزير النقل ولإتصالات "بن علي يلديريم".

 وزير الطاقة والمصادر الطبيعية "برات البيراك": وهو صهر الرئيس بنفس الوقت، وكان يوجد احتمال لتسلمه منصب وزير الاقتصاد في الحكومة الحالية أيضاً.

 وزير العدل "بكير بوزداغ".

 وزير الصحة "محمد مؤذن أغلو".

 نائب رئيس الوزراء والمتحدث الرسمي باسم الحكومة "نعمان كورتولمش".

التعليقات (2)

    سامي أرناؤوط

    ·منذ 8 سنوات أسبوع
    أرجو الله سبحانه وتعالى أن يصرف كل آذى ويصلح حال الصديقين يارب العالمين اللهم لاتشمت الأعداء فينا وأصلح ولات الأمر وأصلح حالهم وقلوبهم لما فيه خير العباد والبلاد أمين يارب العالمين

    محمد

    ·منذ 8 سنوات أسبوع
    خلي ما يضل ولا واحد منهم خلي يولو على اوغلو ونعمان وطاش
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات