وأعقبت إشاعة "الاستقالة" يوم أمس، ارتفاعاً حاداً في سعر صرف الدولار أمام الليرة التركية، حيث قفز من سعر 2.78 إلى 2.93 إلا أنه عاد للهبوط إلى 2.89 عقب مؤتمر أوغلو الصحفي الذي عقد اليوم الخميس.
إلى ذلك أعقب التسريبات، توجّس في أوساط السوريين في تركيا، عن مدى تأثير هذا القرار على وضع اللاجئين بشكل عام، وما يمكن أن يحدثه من تأثير.
وتعقيباً على ما يمكن أن يحدث من تداعيات، قال المحلل السياسي التركي "محمد زاهد غل" في تصريح لـ أورينت نت "لا أعتقد أن تداعيات خطيرة ستحدث، فحزب العدالة حسم أمره، واللجنة المركزية اجتمعت وخلال أيام سيظهر اسم المرشح وسيكون وحيداً ما يؤكد على تماسك الحزب".
وعن تداعيات قرار أوغلو عدم ترشيح نفسه في المؤتمر الاستثائي المقرر عقده في 22 من الشهر الجاري، قال غُل: "أوغلو أكد على التزامه بمبادئ الحزب وتحدث عن صداقة مع أردوغان استمرت لـ 20 عاماً، وبالتالي لا أعتقد أن هناك تداعيات كبيرة يمكن أن تحدث".
وعن وضع السوريين في تركيا أشار غُل إلى أنه "لا قلق على وضع السوريين، فلا أتوقع أن يكون هناك تداعيات سيئة عليهم، ووأنا أضيف في حال تحقّقت فكرة النظام الرئاسي فإن الأمور ستتوجه إلى الأفضل".
وكان أحمد داوود أوغلو، قال ظهر اليوم الخميس في مؤتمر صحفي إن حزب العدالة سيعقد مؤتمراً استثنائياً يوم 22 الشهر الجاري، سينتخب فيه رئيس للحزب، معلناً أنه لن يقوم بترشيح نفسه.
التعليقات (0)