البويضاني يحذر من مخطط لتقسيم الغوطة و"الفيلق" يطالب باتفاق "موّقع"

البويضاني يحذر من مخطط لتقسيم الغوطة و"الفيلق" يطالب باتفاق "موّقع"
رأى "أبو همام البويضاني" القائد العام لـ"جيش الإسلام" أن المعارك مع باقي الفصائل الثورية في الغوطة الشرقية بريف دمشق كانت "دفاعاً عن النفس"، بينما اعتبر "فيلق" الرحمن" أنه لم يتوصل حتى الآن لاتفاق موقع مع قيادة "جيش الإسلام" لوقف الاقتتال بين الطرفين في الغوطة قبل يومين، وذلك في مقدمة لانهيار اتفاق وقف إطلاق النار "الهش"، الذي توصلت إليه الفصائل الثورية في الغوطة.

"البويضاني" وفي لقاء مع المؤسسات المدنية ووجهاء مدينة دوما، اعتبر أن قتال "جيش الإسلام" كان ولا زال دفاع وصد هجوم فقط.

 وشدد "البويضاني" على موافقة "جيش الإسلام" على جميع المبادرات التي تُطرح للصلح بين الفصائل وذلك حقناً للدماء وتأكيداً على أخوّة "الجهاد والدين مع الفيلق والنصرة"، بشرط رفض أي مخططات تدعو لتقسيم الغوطة، والاحتكام للجنة مستقلة تحكم بالأمر، وفق تنسيقية "دوما" للثورية السورية.

في المقابل، أصدر المتحدث الرسمي لفيلق الرحمن "وائل علوان" بياناً، اليوم الجمعة، اعتبر فيه أنه لم يتوصل حتى الآن لاتفاق موقع مع قيادة "جيش الإسلام" أو أي مبادرة أو حتى مسودة من أي جهة ليتم مناقشتها بهدف وقف القتال بين الطرفين في الغوطة الشرقية.

وشدد "علوان" على أن "فيلق الرحمن" مستعد للتوقيع على وثيقة وقف إطلاق النار، وتشكيل لجنة للمراقبة، على أن يبدأ تطبيق البنود الباقية في مبادرة المشايخ (كريم راجح، سرور زين العابدين، عصام العطار، معاذ الخطيب) خلال أربع وعشرين ساعة من توقيع الاتفاق، مشيراً في الوقت نفسه إلى موافقة "فيلق الرحمن" على كافة المبادرات التي طرحت من داخل الغوطة وخارجها لوقف القتال مع "جيش الإسلام" في الغوطة الشرقية.

وطالب المتحدث الرسمي لفيلق الرحمن بأن يوقف "جيش الإسلام" التحشد العسكري الذي يقوم به في مدينة دوما، وحمله مسؤولية أي تصعيد عسكري في الساعات والأيام القادمة، وفق قوله.

وحذر ناشطون ومؤسسات وهيئات مدنية في الغوطة الشرقية من عودة الاقتتال بين "أخوة السلاح"، وذلك على وقع استمرار "التجييش الفصائلي" بين كافة الفصائل الثورية.

يشار أن كلاً "جيش الفسطاط" المتحالف مع "فيلق الرحمن" من جهة و"جيش الإسلام"، توصلوا جميعاً قبل أيام إلى اتفاق لوقف الاقتتال والخضوع لمحكمة شرعية، وذلك بعد أسبوع من الاقتحامات المتبادلة للمقرات العسكرية والمعارك العنيفة في عدة محاور بالغوطة، خلفت نحو 250 قتيل بينهم مدنيين، تخللها عمليات اعتقالات طالت نحو 1500 مقاتل، وذلك على خلفية اتهامات وجهها "فيلق الرحمن" إلى "جيش الإسلام"، بعدم التعاون مع اللجنة القضائية فيما يخص التحقيق بحادثة اغتيال الشيخ "طيفور".

التعليقات (1)

    ابن الغوطة

    ·منذ 7 سنوات 11 شهر
    المعتقد واحد والمركب واحد لماذا الاقتتال اذا هناك اخطاء يجب ان تصلح . ويجب ان يتفقوا على دستور يوحد الغوطة ومحكمة ايضا وفقا لهذا الدستور
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات