وأضاف ماينتش في تصريحاته لصحيفة محلية إن العام الجاري شهد خمسة وأربعين حريقاً لحق بمراكز إيواء اللاجئين، وإن أكثر ما يثير القلق هنا هو إمكانية تزايد موجة العنف".
وكانت ألمانيا سمحت في عام 2015 بدخول مليون ومئة ألف لاجئ إلى أراضيها، حيث شهد العام الماضي اثنين وتسعين حريقاً استهدف مساكن اللاجئين، مقارنة بالعام 2014 حيث سجلت السلطات ستة حرائق مفتعلة فقط، وذلك استناداً إلى إحصاءات حكومية نشرت في كانون الثاني هذا العام.
وأضاف ماينتش أنه لا توجد معلومات دقيقة تشير إلى وقوف مجموعات من اليمين المتطرف وراء تلك الحرائق، لكنه أشار إلى أن معظمها كان وراءه أشخاص محليون من محيط تواجد تلك المساكن الخاصة باللاجئين.
ومن جهة أخرى، شدد رئيس الشرطة الجنائية الفدرالية على أن خطاب الكراهية عبر شبكة الإنترنت يثير القلق ويمكن أن يكون الدافع وراء تلك الحرائق.
وشهدت ألمانيا تراجعا ملحوظا في عدد اللاجئين الذين وصلوا أراضيها هذا العام، منذ أن فرضت رقابة مؤقتة على الحدود واجراءات أخرى للحد من تدفق اللاجئين.
ومن جهة أخرى، وقع الاتحاد الأوروبي على اتفاق مع السلطات التركية للحد من موجة اللاجئين نحو أوروبا الذين يعبرون بقوارب الحدود البحرية بين تركيا واليونان.
التعليقات (0)