سيطر النظام أمس الثلاثاء على كامل بلدة نولة وكتيبتها العسكرية وتقدم على أطراف بلدة بزينة في الغوطة الشرقية، في حين تتواصل الاشتباكات بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن على أطراف مديرا وبلدة بيت سوى.
وقال مراسل أورينت، إن الاقتتال بين الفصائل ساعد النظام على إحراز تقدم كبير في القطاع الجنوبي من الغوطة الشرقية، فبعد سيطرته على بلدة نولة الاستراتيجية، استطاعت ميليشيات الشبيحة فجر اليوم إحراز تقدم على جبهة بزينة والسيطرة على عدد كبير من مزارعها.
وفي حال تمكن النظام من السيطرة على بزينة، ستحاصر 800 عائلة في بلدتي زبدين ودير العصافير، وسيسقط القطاع الجنوبي بشكل كامل بيد النظام. وأكد ناشطون في المنطقة، أن الفصائل المتقاتلة فيما بينها رفضت إرسال أي تعزيزات عسكرية، رغم التقدم الكبير الذي أحرزه النظام.
وكان جيش الإسلام حاول مساء أمس اقتحام بلدة مديرا مدعوماً بالدبابات، للسيطرة على مواقع فيلق الرحمن وجيش الفسطاط في البلدة وجرت اشتباكات في بلدة بيت سوى، وسط عدم التزام أي من الأطراف باتفاقية وقع إطلاق النار
التعليقات (4)