هدنة الفوعة الزبداني تترنح:استشهاد قيادي بأحرار الشام و"الفتح" ينفذ تهديده

هدنة الفوعة الزبداني تترنح:استشهاد قيادي بأحرار الشام و"الفتح" ينفذ تهديده
نفذ "جيش الفتح" تهديده الذي أطلقه قبل يومين، وقصف بالصواريخ مواقع ميليشيات إيران الشيعية في بلدتي الفوعة وكفريا الموالية في ريف إدلب، وذلك رداً على الخروقات المستمرة لقوات الأسد لهدنة "الفوعة الزبداني"، حيث واصلت الأخيرة  استهداف عدة مناطق تشملها الهدنة، في حين استشهد قائد ميداني كبير في حركة "أحرار الشام" الإسلامية برصاص ميليشيا حزب الله اللبناني في مدينة الزبداني.

ونشر المكتب الإعلامي لـ"جيش الفتح" شريط فيديو يظهر استهداف مواقع ميليشيات إيران داخل بلدتي الفوعة و كفريا بأكثر من 15 صاروخاً، وذلك بعد تهديدات كان قد أطلقها بالرد على خروقات النظام في المناطق المشمولة بهدنة "الفوعة – الزبداني" وبالتحديد مدينة إدلب وريفها.

وكان "جيش الفتح" قد طالب الدول الضامنة لاتفاق الهدنة المبرمة، في إشارة إلى إيران، لإظهار جدية أكثر على ضبط تصرفات حلفائها المتمثلة بروسيا وقوات الأسد، ووقف قصف المدنيين بشكل كامل.

في المقلب الآخر، اعترفت وكالة الأنباء (سانا) التابعة للنظام بمقتل شخصين واصابة ستة آخرين نتيجة إطلاق "المجموعات المسلحة" 11 قذيفة صاروخية على بلدة كفريا في ريف إدلب، بينما أقرت صفحة "شبكة أخبار الفوعة وكفريا" على موقع "فيس بوك" أن "المجموعات المسلحة" في بلدة معرة مصرين ومزارع بروما هي من أطلقت الصواريخ باتجاه كفريا ظهر اليوم.

واستشهد ثلاثة مدنيين يوم أمس إثر شن طائرات الأسد الحربية عدة غارات جوية استهدفت مدينة إدلب، المشمولة بمناطق الهدنة إلى جانب بلدات "الفوعة، وكفريا، وبنش، وتفتناز، وطعوم، ومعرة مصرين، ورام حمدان وزردانة وشلخ"، بالاضافة إلى مدن وبلدات "مضايا وبقين ووادي بردى وسرغايا" في ريف دمشق.

إلى ريف دمشق، حيث نعت حركة "أحرار الشام" الإسلامية استشهاد القيادي في صفوفها "زياد أبو أحمد" المعروف بـ 800 بعد استهدافه برصاص قناصة عناصر ميليشيا "حزب الله" اللبناني.

وأكد "عامر برهان" مدير المشفى الميداني في مدينة الزبداني لـ"أورينت نت" أن "أبو أحمد" القيادي العسكري في "أحرار الشام" استشهد نتيجة استهدافه برصاص قناص عناصر ميليشيا "حزب الله"، المتمركزة عند حاجز المستوصف داخل المدينة.

يشار هنا أن القائد الميداني أبو أحمد المعروف بـ" 800"، أصيب عدة مرات وبترت سابقه خلال معارك الثوار ضد ميليشيا حزب الله في الزبداني.

والجدير بالذكر، أن اتفاق "الزبداني ـ الفوعة وكفريا" والذي تم التوصل إليه نهاية عام 2015 بين جيش الفتح وإيران، بإشراف الأمم المتحدة، يشمل في مرحلته الأولى وقفاً لإطلاق النار في المناطق الثلاث ومن ثم إدخال مساعدات إنسانية، وخرج الثوار وعائلاتهم من الزبداني إلى مطار بيروت للانتقال إلى تركيا، مقابل خروج شبيحة من بلدتي "الفوعة وكفريا" إلى لبنان.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات