"أحمد الجربا" يروج لميليشياته في دير الزور

وأفاد المكتب الإعلامي لتيار "الغد السوري" أن ما تسمى قوات "النخبة" السورية، تصدت يوم أمس لهجوم نفذه تنظيم "الدولة" في منطقة "مالحة الذرو" بريف دير الزُّور، إضافة إلى قتل 25 عنصراً من التنظيم بينهم مغربي ويمني.

زعيم ميليشيا "قوات النخبة السورية" (أحمد الجربا) أصدر بياناً عقب من  خلاله على عملية قواته المزعومة في ريف دير الزور، وقال "إن اليوم هو يوم كبير في تاريخ سوريا الثورة، إنه اليوم الذى انتصف فيه السوريون من قوى الظلام والإرهاب، حين تصديتم (قوات النخبة) لهجوم عنيف شنه تتار هذا العصر وكبدتوهم خسائر فادحة في الأرواح والمعدات".

يشار هنا أن وكالة "أعماق الناطقة باسم تنظيم "الدولة" لم تعلن إلى ساعة إعداد هذا التقرير وقوع معارك في المنطقة التي ذكرها بيان ميليشيا "أحمد الجربا".

وكان تيار "الغد السوري" قد أطلق قبل أكثر من شهر ذراعه العسكري تحت اسم "قوات النخبة السورية"، والتي تحمل راية الجيش السوري الحر وهدفها المعلن محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) دون نظام الأسد.

رواية  ميليشيا "أحمد الجربا" المزعومة في دير الزور، تتزامن مع الهجمات المستمرة التي يشنها حلفائه في "قوات سوريا الديمقراطية" ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في ريف الرقة المجاورة، حيث تؤكد المصادر أن "الجربا" يحاول تسويق قواته إعلامياً في دير الزور، وذلك بعد تقسيم المهام ما بين "الحلفاء"، حيث تتولى الفصائل المنضوية في "سوريا الديمقراطية" الهجوم على الرقة وريفها،  بينما تتولى "النخبة السورية" و"جيش سوريا الجديد" الهجوم على دير الزور.

وفي سياق المعارك في ريف الرقة، أفاد المكتب الإعلامي لـ"حزب الاتحاد الديمقراطي" بأن "قوات سوريا الديمقراطية"، وبعد ثلاثة أيام من المعارك المستمرة سيطرت على خمسة قرى في ريف الرقة الشمالي وهي "قرتاجا، الفاطسة، اندبن، متمسرجة، نموردية"، وأربعة مزارع في محيط مدينة عين عيسى.

والجدير بالذكر، أن "قوات سوريا الديمقراطية" أعلنت قبل يومين، إطلاق "عملية تحرير" شمال الرقة، من تنظيم "الدولة" بدعم من "التحالف الدولي"، فيما أكدت روسيا استعدادها للتنسيق مع هذه القوات ومع التحالف الدولي لشن هجمات من أجل طرد تنظيم "الدولة الإسلامية" من مدينة الرقة.