وترافقت محاولة الاقتحام بقصف مدفعي وصاروخي حيث استهدفت المدينة بأكثر من 16 صاروخ "أرض – أرض" من نوع "فيل" بحسب "المجلس المحلي لمدينة داريا".
كما أدى استهداف النظام للأراضي الزراعية إلى نشوب حريق كبير أدى لخراب الكثير من المحاصيل الزراعية التي يعتمد عليها الأهالي لمواجهة الحصار المشدد الذي يفرضه النظام على المدينة.
خرق للاتفاق
وتأتي محاولة النظام لاقتحام المدينة بالرغم من الإعلان عن "وقف الأعمال العدائية" في الغوطة وداريا لمدة 72 ساعة بدءاً من اليوم الخميس، ونشر المجلس المحلي لداريا بياناً قال فيه "ضمن انتهاكات نظام الأسد المتكررة لجميع الاتفاقات والقرارات الدولية، بدأت قواته قبل ظهر اليوم محاولة اقتحام الجبهة الجنوبية لمدينة داريا والتقدم فيها مستخدمة الدبابات والكاسحات إضافة إلى القصف الصاروخي والمدفعي على مختلف مناطق المدينة، مما يشكل خرقاً جديداً لاتفاق وقف الأعمال العدائية والاتفاق الأميركي - الروسي الأخير وتجاهلاً لجميع النداءات والدعوات الدولية".
وأشار البيان أن خرق النظام للاتفاق يأتي بعد رفضه إدخال المساعدات الانسانية للمدينة المحاصرة منذ 2012، ودعا البيان إلى الضغط عهلى النظام لإجباره على وقف الاعتداءات والسماح بدخول المساعدات الانسانية بشكل كامل للمدينة.
يا من إعطاب وتدمير 5 آليات ثقيلة للنظام "3 دبابات وعربتي شيلكا" بالإضافة لإعطاب "كاسحة" مصفحة وذلك أثناء تصدي الثوار لمحاولة النظام والميليشيات الطائفية الاقتحام من الجهة الغربية الجنوبية لمدينة داريا.
وترافقت محاولة الاقتحام بقصف مدفعي وصاروخي حيث استهدفت المدينة بأكثر من 16 صاروخ "أرض – أرض" من نوع "فيل" بحسب "المجلس المحلي لمدينة داريا".
كما أدى استهداف النظام للأراضي الزراعية إلى نشوب حريق كبير أدى لخراب الكثير من المحاصيل الزراعية التي يعتمد عليها الأهالي لمواجهة الحصار المشدد الذي يفرضه النظام على المدينة.
وتأتي محاولة النظام لاقتحام المدينة بالرغم من الإعلان عن "وقف الأعمال العدائية" في الغوطة وداريا لمدة 72 ساعة بدءاً من اليوم الخميس، ونشر المجلس المحلي لداريا بياناً قال فيه "ضمن انتهاكات نظام الأسد المتكررة لجميع الاتفاقات والقرارات الدولية، بدأت قواته قبل ظهر اليوم محاولة اقتحام الجبهة الجنوبية لمدينة داريا والتقدم فيها مستخدمة الدبابات والكاسحات إضافة إلى القصف الصاروخي والمدفعي على مختلف مناطق المدينة، مما يشكل خرقاً جديداً لاتفاق وقف الأعمال العدائية والاتفاق الأميركي - الروسي الأخير وتجاهلاً لجميع النداءات والدعوات الدولية".
وأشار البيان أن خرق النظام للاتفاق يأتي بعد رفضه إدخال المساعدات الانسانية للمدينة المحاصرة منذ 2012، ودعا البيان إلى الضغط عهلى النظام لإجباره على وقف الاعتداءات والسماح بدخول المساعدات الانسانية بشكل كامل للمدينة.
التعليقات (0)