مسؤولون من دول الخليج في روسيا يناقشون مصير بشار الأسد مع الروس..إليكم ما جرى

لا أحاديثُ السياسيين..ولا بنادقُ المحاربين..تُوحي بعودةِ المُفاوضينَ السُّوريين إلى جنيف عماً قريب مع ذلك لا يرفعُ المبعوثُ الأممي دي ميستورا رايةَ الاستستلام..ويصرُّ على إيجادِ طريقٍ للسلام، يخرجُ من جنيف، ويعلن أنه سيُحددُ موعداً جديداً للمفاوضات بعدَ أن يتشاورَ مع مجلسِ الأمن..تمرُ الأيامُ والأسابيع والشهور..وموعدٌ يتلوَ آخرَ دونَ أن تُغيرَ روسيا من موقفِها الداعمِ للأسد، وأقصى ما يمكنُ أن تُساعدَ به كما قال وزيرُها لافروف في حضرةِ الوزير السعودي عادل الجبير، هو إعدادُ دستورٍ وإجراءُ انتخاباتٍ عبرَ تشكيلِ لجنةٍ من النظام والمعارضة..يقولُ وزيرُ الخارجية السعودي الذي رافقَ نظراءَه الخليجيين في اجتماع ٍداخلَ موسكو، إن دولَ الخليج فشلت في تجاوزِ الخلاف مع موسكو حولَ مصيرِ الأسد، في أثناء ذلك تجتمع المعارضةُ في الرياض لتُقيّمِ آخرِ التطوراتِ السياسية والعسكرية، وثمةَ من يقولُ إن أهمَ تقييمٍ يجبُ أن تُعرِّجَ عليه في اجتماعاتِها هو الخطةُ الروسية لضربِ الفصائلِ الثورية تحت غطاءِ ضربِ جبهةِ النصرة، وبموافقةٍ أمريكية قد يكون ذلك على الأغلب!!

تقديم: هاجر ملولي 

إعداد:

محمد الدغيم 

ساري عبد الحق