وكان 5 من ضباط "الدفاع الوطني"، تم إلقاء القبض عليهم، السبت الماضي من قبل أهالي بلدة العفينة، أثناء نقلهم كمية من الذخائر والأسلحة، باتجاه سد الزلف في الريف الشرقي للسويداء، الذي يسيطر عليه التنظيم منذ أكثر من سنة ونصف.
وبحسب وكالة سمارت فإن الحمولة كان ينقلها ضابط أمن المنطقة الجنوبية يدعى رأفت سلامة، وتمّ تسليمهم من قبل الأهالي إلى فرع المخابرات الجوية، الذي أفرج عنهم بعد توقيفهم لعدة ساعات.
وأكدت مصادر في المنطقة، أن رئيس فرع المخابرات العسكرية "وفيق ناصر" قام بإطلاق سراح الضباط دون أن يوجه لهم أي تهمة، رغم تسليم الأهالي لهم مع سيارة الأسلحة التي كان ينقلونها.
وبحسب المصادر، فإن فرع المخابرات العسكرية حاول إيهام الأهالي بأن هؤلاء العناصر لا يتبعون لميليشيا الدفاع الوطني، بل هم مجرد تجار حرب يستغلون الأوضاع الراهنة لبيع الأسلحة إلى تنظيم الدولة وغيرها من الجهات.
وتعتبر هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، فقد اتهم ناشطون في مدينة السويداء وفيق ناصر بإرسال شحنات أسلحة إلى تنظيم الدولة لتعزيز قوة "داعش" في المحافظة ولإخافة أهالي المدينة وتهديدهم بإدخال عناصر التنظيم إلى المدينة في حال الخروج بمظاهرات ضد النظام.
التعليقات (1)