على أكثر من جبهة فُرض القتال على الثوار في حلب وريفها .. ففضلاً عن النظام وحلفائه من الروس والإيرانيين... وجد الثوار أنفسهم في مواجهة عنيفة مع تنظيم الدولة... لا بل ومواجهة أخرى مع الوحدات الكردية. وهذا كله يحدث في مدينة مارع في الريف الشمالي. في مشهد ترتسم فيه المصالح المتقاطعة بين هذه الأطراف في مواجهة الثوار. فبعد الهجوم الفاشل الذي حاول من خلاله تنظيم الدولة السيطرة على المدينة من عدة محاور... فرض عليها حصاراً من الجهتين الشمالية والشرقية، ما دفع الآلاف من المدنيين للنزوح إلى قرى مجاورة، كما وقطع آخر خطوط إمدادها القادم من مدينة إعزاز، التي بات على بعد بضعة كيلومترات منها. ما دفع بتركيا، ومن خلف حدودها إلى استهداف حشود للتنظيم في بلدة صوران إعزاز موقعة العشرات من القتلى في صفوفهم... كيف ستبدو تطورات مشهد المعركة في المقبل من الأيام؟تقديم: عامر الرجوبإعداد: ساري عبد الحق
التعليقات (0)