سجن حماة ..النظام يحشد لاقتحامه والمعتقلون يحذرون من وقوع مجازر

سجن حماة ..النظام يحشد لاقتحامه والمعتقلون يحذرون من وقوع مجازر
قالت مصادر من سجن حماة لأورينت أن حشداً لعناصر النظام من الأمن العسكري وحفظ النظام تتجمع في باحة السجن استعداداً لاقتحامه، وقال أحد المعتقلين من داخل السجن أن المعتقلين يخشون حدوث مجازر بحالة اقتحام السجن من قبل قوات النظام ويحملون العالم "مسؤولية المجزرة التي قد تحدث".

وكان نظام الأسد عرض على المعتقلين صباح اليوم إعادة التيار الكهربائي والماء مقابل تسليمها الضابطين والعناصر المحتجزة، إلا أن المعتقلين رفضوا ذلك، وطالبوا بدخول حافلات للصليب الأحمر لإجلاء جميع المعتقلين نحو المناطق المحررة.

وقالت مصادر من داخل السجن أن المعتقلين قرروا عدم التراجع عن مطلب الإفراج الكامل عن جميع المعتقلين ونقلهم إلى المناطق المحررة، بضمانات دولية ووساطة منظمة الصليب الأحمر الدولي، مقابل الإفراج عن الضباط والعناصر الأسرى، للمزيد.

ونفذ معتقلو السجن المركزي، يوم السبت، استعصاءاً هو الثاني خلال الشهر الجاري، بسبب تنصّل النظام من وعود سابقة بالإفراج عن 800 معتقل بجنايات "الإرهاب"، واحتجزوا قائد شرطة حماة ومدير السجن مع تسعة عناصر آخرين.

وأصدر معتقلو حماة البيان التالي: 

"بيـــــــان

بعد مضي ثلاثة أيام متواصلة لا يزال معتقلو سجن حماه المركزي محتجون داخل السجن، وذلك على خلفية شتم وتهديدات طالتهم من قبل رئيس "محكمة جنايات الإرهاب" القاضي "رضا موسى" وقائد شرطة محافظة حماه، على إثر ذلك أوقف النظام جميع الحاجات الأساسية عن المعتقلين، حيث يعانون الآن من انقطاع كامل للمياه والكهرباء والطعام والدواء وبدأت تظهر لدى بعض المعتقلين حالات إغماء وضيق في التنفس نتيجة الظروف الصحية السيئة والحرارة المرتفعة داخل السجن.

وبحسب معتقلين من داخل السجن نفسه أيضاً، فإنّ النظام وأجهزته الأمنية يحاولون من خلال فرض هذا الحصار إجبار المعتقلين على الاستلام بدون تنفيذ بنود الاتفاقية التي عقدها مع المعتقلين بعد الاستعصاء الأول، علماً أنّ قائد شرطة حماه ومدير السجن إضافة إلى سبعة عناصر آخرين من الشرطة ما زالوا محتجزين من قبل المعتقلين داخل السجن، ويعاني قائد شرطة حماه من مرض السكري حيث طلب من الأجهزة الأمنية الموجودة خارج السجن "أدويته" إلاّ أنّهم رفضوا إعطائه الدواء.

ونحن هنا إن نورد هذه الحقائق نضع المنظمات الدولية أمام مسؤلياتها في توفير الحماية للمعتقلين ونخصّ بالذكر اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومكتب السيد "ستيفان ديمستورا" متمثلة بالسيدة "إيفا سفوبودا" مستشارة شؤون المعتقلين في المكتب، كمان ونناشد الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة والهيئة العليا للمفاوضات على تحمّل مسؤلياتهم والعمل مع الشركاء الدوليين و"المجموعة الدولية لدعم سوريا" على تأمين حماية المعتقلين في سجن حماه والضغط على النظام لتنفيذ وإطلاق سراح المعتقلين بحسب الاتفاقية.

كما ننوه أن النظام السوري استقدم خلال هذه الساعة ما يقارب 300 عنصر من الأمن العسكري وحفظ النظام لاقتحام السجن بالقوة وارتكاب مجزرة بحق المعتقلين.

الحرّية لجميع المعتقلين والمخطوفين في سوريا."

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات