وجاء تصريح "آيرولت" في مرتمر صحفي في نيويورك أمس، وذلك بعد أن عرقل القصف الجوي الكثيف الذي قامت به قوات الأسد على مدينة داريا المحاصرة بريف دمشق، عملية توزيع المساعدات الغذائية التي دخلت للمرة الأولى إلى المدينة ليلاً منذ العام 2012.
وتابع: "بعد التشديد خلال أسابيع وأسابيع على ضرورة أن تصل المساعدة الإنسانية إلى هذه المدينة التي هي مدينة شهيدة، قال النظام نعم في نهاية المطاف، لكن المساعدات وصلت والقصف تجدد، وهذا يثبت ازدواجية النظام".
وشدد ايرولت على أن "الوضع مأساوي (في سوريا) لأن النظام رغم تصريحاته يختار يوماً بعد يوم أن يهاجم شعبه".
وأكد أن "النظام ارتكب جرائم ضد الإنسانية في إطار سياسة دولة منهجية"، موضحاً أن فرنسا "ستواصل الدفع في اتجاه محاسبة المرتكبين".
وترأس ايرولت الجمعة في نيويورك اجتماعا لمجلس الأمن الدولي ناقش كيفية حماية المدنيين في عمليات حفظ السلام.
وكان الناشط شادي مطر أفاد بتعرض المدينة منذ صباح الجمعة لقصف عشوائي بالبراميل المتفجرة، أعقبه تحليق لطيران الاستطلاع، وأنه لم يتم بعد توزيع المساعدات التي تسلمها المكتب الإغاثي التابع للمجلس بسبب كثافة القصف، والتي تشمل مأكولات جافة والطحين، ومساعدات غير غذائية وطبية.
التعليقات (1)