وجاءت أعمال العنف الأخيرة بعد ليلتين من أعمال الشغب في المدينة الساحلية في فرنسا، واستخدمت الشرطة فيها الغاز المسيّل للدموع لليوم الثالث على التوالي ومدافع المياه، ونقل عدد من المشجعين المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
إلى ذللك تورط مشجعون بريطانيون في اشتباكات جديدة مع الشرطة الفرنسية ومشجعين منافسين في مرسيليا في اليوم الذي لعب فيه منتخبهم.
من جانبه قال متحدث باسم الشرطة إن البريطاني الذي أصيب في الاشتباكات قبل المباراة أسعفه أفراد شرطة، دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.
وقالت متحدثة باسم الخارجية: "نحن على اتصال بالسلطات الفرنسية بشأن البريطاني الذي أصيب في مرسيليا ومستعدون لتقديم مزيد من الدعم."
ونقلت BBC عن الشرطة قولها إنه تم اعتقال 6 أشخاص، وأن مالا يقل عن 5 آخرين أصيبوا في الاشتباكات.
ووصف صحفيون بريطانيون في المنطقة الأحداث على شبكات التواصل الاجتماعي، وأشاروا بأصابع الاتهام إلى مجموعة من الروس كانوا ترتدون ملابس سوداء قالوا إنهم دخلوا ميدان المدينة الرئيسي من ناحية شارع جانبي لإثارة الشغب.
في غضون ذلك، قال لاعب المنتخب الانجليزي السابق، غاري لينيكر، في حسابه على تويتر: "الاضطرابات في مرسيليا شيء مؤسف للغاية."
وفي وقت سابق، قال برنهام إن الجماهير البريطانية "خذلتها أقلية" التي ربما تكون قد استفزت لكنها "ليست بريئة" من أعمال الشغب في الليلتين الأوليين.
التعليقات (0)