أنباء متضاربة عن مقتل زعيم تنظيم الدولة تشعل الإعلام الغربي

و نشر موقع "the indian express" بأن أبو بكر البغدادي قُتل في غارة جوية على الحدود السورية العراقية من قبل قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية، مشيراً إلى أن وسائل إعلام إيرانية أكدت الخبر ذاته.

كما نشرت صحيفة "yeni safak" التركية خبراً بعنوان "مقتل البغدادي" أكدت فيه مقتله في الخامس من شهر رمضان بالطريقة ذاتها "غارة للتحالف الدولي في سوريا"، و نسبت ذلك لمصادر  تابعة لتنظيم الدولة.

في غضون ذلك نقلت شبكة "سي أن أن" عن الموفد الأميركي الخاص بريت ماكغورك قوله: "لدينا سبب للاعتقاد بأن البغدادي لا يزال حياً، لكننا لم نسمع منه شيئاً منذ نهاية العام الماضي"، في إشارة إلى تسجيل صوتي نشر في كانون الأول  2015.

وأضافت الشبكة في تقرير لها أنه "على رغم احتمال أن يكون أكثر رجل مطلوب في العالم مختبئاً في عاصمة دولته المعلنة مدينة الرقة السورية، فإن تحليلات أخيرة تشير إلى أنه في حال تنقل دائمة لتجنب قتله أو أسره من جانب قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

وكان التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة بقيادة الولايات المتحدة الامريكية قد أعلن يوم الجمعة الماضي اليوم بأنه لا يستطيع تأكيد تقرير بثته قناة تلفزيونية عراقية تحدثت عن إصابة زعيم تنظيم الدولة أبوبكر البغدادي بضربات جوية.

وقال المتحدث باسم التحالف الكولونيل كريس جارفر في رسالة بالبريد الإلكتروني، إنه شاهد التقارير لكنه "ليس لديه ما يؤكده في الوقت الراهن".

 وجاء ذلك بعد أن كشف مصدر محلي في محافظة نينوى العراقية أنباء حول إصابته مع عدد من قادة التنظيم، بقصف للتحالف الدولي على الحدود العراقية السورية غربي العراق.

يشار إلى  أنها ليست المرة الأولى التي يشاع فيها مثل هذا الخبر، حيث سبق أن أعلن عن مقتل البغدادي مرات عدة، عبر نشر صور وتصاميم تشبه إلى حد كبير تلك التي ينشرها التنظيم عبر وكالة أعماق التابعة له، ولكن في كل مرة يتبين أن الخبر كاذب.