لبيب نحاس يحذر من حملة استخباراتية لإسقاط "أحرار الشام"

لبيب نحاس يحذر من حملة استخباراتية لإسقاط "أحرار الشام"
أكد "لبيب النحاس" مسؤول العلاقات الخارجية في حركة "أحرار الشام" الإسلامية وجود حملة أمنية وإعلامية ممنهجة تهدف إلى إسقاط الحركة، مشدداً على ضرورة محاربة الجهات التي تجاهر بولائها لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) كخطوة أولى لتحسين الوضع الأمني في المناطق المحررة.

"النحاس" وفي سلسلة تغريدات عبر حسابه في موقع "تويتر" اتهم نظام الأسد وتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)  وأجهزة استخبارات عالمية باستهداف قيادات وكوادر الحركة، أبرزها كانت عملية التصفية الجماعية لقادات "الأحرار" في عملية الاغتيال الكبيرة التي طالت نحو 40 من كوادر الحركة  في أيلول 2014، أبرزهم قائدها ومؤسسها حسان عبود "أبو عبد الله الحموي".

وأشار القيادي البارز في "أحرار الشام" إلى أن "الفصائل الثورية عموماً وأحرار الشام بشكل خاص تتعرض إلى حملة ممنهجة إعلامية وأمنية لإسقاط الحركة وتشويه صورتها وتصفية كوادرها المؤثرة"، وأضاف "أدركوا قدرة أحرار الشام على التحول إلى مشروع سوري جامع يحافظ على الهوية الإسلامية والعربية، فحاربوها داخلياً وخارجياً.

وتطرق النحاس إلى الاغتيالات التي طالت كوادر وقيادات الحركة مؤخراً، وأكد أن "بعض الأطراف تلجأ إلى اغتيال الأشخاص والشخصيات في أحرار الشام، وتفكيك الجماعة من الداخل عبر الاختراق الأمني والفكري والانقلابات".

وشهدت الآونة الأخيرة اغتيال عدد كبير من الكواد وقادة حركة أحرار الشام في إدلب بشكل خاص وحلب وحمص، وكان آخرها القيادي  الطبيب "عمر أحمد الحجي" المعروف بـ (أبو الخطاب)، وذلك إثر تفجير عبوة ناسفة في محيط بلدة ترمانين بريف إدلب، بينما نجا بعد ساعات "أبو جابر بنش" قائد "لواء الحسين" التابع لـ"حركة أحرار الشام الإسلامية"، من محاولة اغتيال عبر تفجير عبوة ناسفة في سيارته في مدينة بنش بإدلب.

واعتبر مسؤول العلاقات الخارجية في حركة "أحرار الشام" أنه في ظل تداخل مناطق نفوذ الفصائل، لن يثمر أي مجهود أمني ما لم يكن بالتنسيق بين الفصائل، من حيث تبادل المعلومات وضبط العمل الميداني، مشدداً على ضرورة "محاربة الجهات التي تجاهر بولائها لداعش في واضحة النهار"، كخطوة أولى لتحسين الوضع الأمني.

والجدير بالذكر أن الحركة قد عينت قبل يومين "أبي عبد الله الشامي" قائداً جديداً للجناح العسكري في "أحرار الشام"، وذلك خلفاً لـ"أبو صالح طحان"،الذي تمت قبول استقالته من المنصب، وتعتبر حركة أحرار الشام هي الجماعة التي تملك أكبر مخزون من الكوادر والكفاءات على مستوى الثورة السورية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات