من الفصيل الذي قصفه الجيش الأردني في درعا؟ وثوار حوران يتوعدون بإشعال الجبهات ضد النظام

النأيُ بالنفس...هي سياسةُ الأردن المتبعة تُجاهَ المِلفِ السوري منذ بَدءِ الثورة لكن النأيَ بالنفسِ يتحولُ شيئاً فشيئاً إلى دفاعٍ عن النفس مع وصولِ تبعاتِ الحريقِ السوري إلى حدودِ الأردن وأراضيهِ، وخيرُ وسيلةٍ للدفاع هي الهجوم، تقولُ السلطاتُ الأردنية إنها قتلت ثمانيةً وعشرين عنصراً من تنظيمِ الدولة في سوريا، وتأتي التفاصيلُ من مصادرَ ميدانية لتُؤكدَ أن الجيشَ الأردني قصفَ مواقعَ للواءِ شهداءِ اليرموك المبايعِ لتنظيم الدولة في منطقةِ حوض اليرموك بريفِ درعا الغربي، بعدَ أيامٍ على هجومِ الرقبان الذي أودى بحياةِ عددٍ من عناصرِ حرسِ الحدود الأردني، الأردن الذي دخلَ الحربَ ضدَ تنظيمِ الدولة قبلَ عامين من بوابةِ الرقة وضجَ العالم بخبرهِ بعدَ إحراقِ الطيار معاذ الكساسبة، يجدُ اليوم التنظيمَ وقد تحولَ من عدوٍ بعيد إلى عدوٍ قريب مجاورٍ لحدودهِ الشمالية...

تقديم: عامر الرجوب 

إعداد:

محمد الدغيم 

تنسيق مقابلات: محمد سلامة - سامر مطر