ومن المتظر إعلان توقيع إسرائيل وتركيا، اليوم على اتفاقية تطبيع العلاقات والمصالحة بينهما، حسب ما أوردت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية.
وبحسب الصحيفة فإن أهم التفاهمات التي وقع عليها هي أن تركيا وإسرائيل تعودان لعلاقات طبيعية من ضمنها إعادة السفراء، وزيارات ودية، كما تتعهد الدولتان بألا تعمل الواحدة ضد الأخرى في المؤسسات الحقوقية والأمنية الدولية.
الاتفاقية ستضم أيضاً حسب "هاآرتس" بدء مفاوضات لمد خط غاز من آبار الغاز في إسرائيل، إلى تركيا المهتمة أصلاً بشراء غاز إسرائيلي وبيعه في أوروبا.
وسيتضمن الاتفاق أن يسمح لتركيا بإقامة مستشفى في غزة، وإقامة شركة كهرباء وماء، ومد القطاع بالمواد الإغاثية عبر الموانئ الإسرائيلية.
كما تلتزم تركيا بألا تعمل حماس ضد دولة إسرائيل من أراضيها، وتسحب إسرائيل شرطها بطرد عناصر حماس من تركيا، وأن تعود الدولتان للتعاون الأمني والاستخباري.
وكانت العلاقات التركية الإسرائيلية دخلت منعطفاً غير مسبوق عقب مجزرة أسطول الحرية، واعتداء عسكري قامت به القوات الإسرائيلية، وأطلقت عليه اسم عملية نسيم البحر أو عملية رياح السماء، مستهدفةً به نشطاء سلام على متن قوارب تابعة لأسطول الحرية.
واقتحمت قوات خاصة تابعة للبحرية الإسرائيلية، كبرى سفن القافلة "مافي مرمرة" التي تحمل 581 متضامناً من حركة غزة الحرة- معظمهم من الأتراك- داخل المياه الدولية في البحر المتوسط، وقتل نحو 19 راكباً.
التعليقات (1)