تفاصيل تفجيرات القاع.. الانتحاريون "نحن مخابرات الجيش"!

تفاصيل تفجيرات القاع.. الانتحاريون "نحن مخابرات الجيش"!
سقط فجر اليوم الإثنين، 5 قتلى في سلسلة تفجيرات انتحارية متلاحقة ضربت بلدة القاع على الحدود اللبنانية الشمالية الشرقية بين لبنان وسورية، إضافة إلى إصابة ما لا يقلّ عن 15 شخصاً.

تفاصيل الانفجارات

وكشفت "الوكالة الوطنية للإعلام" عن تفاصيل تفجيرات القاع – لبنان، مشيرة إلى أنه في حوالي الساعة الرابعة من فجر اليوم شعرت عائلة طلال مقلد بحركة غريبة في محيط منزلهم القريب من ساحة الجمارك الفاصلة بين بلدة القاع ومشاريعها، وأنّ هناك أمرا غير طبيعي خاصّة بعد أن سألوا الإنتحاريين من أنتم ليجيبوا "مخابرات الجيش" ، ولأن اللهجة مختلفة علم شادي أنّهم يكذبون فعمد إلى إطلاق النار ليخيفهم فما كان من أحد الإنتحاريين الذين كانوا يحاولون التموضع لتنفيذ مخططهم الإرهابي إلا أن فجّر نفسه مباشرة بعد إطلاق النار.

أما الإنتحاري الثاني عمد إلى تفجير نفسه بمجرّد أن تجمهر النّاس حول مكان الإنفجار الأول ولأنّ الهدف واضح فإن الإنتحاري الثالث انتظر قدوم سيارة الإسعاف التابعة للمطرانية وأقدم على تفجير نفسه فيها ما أدى إلى استشهاد بولس الأحمر وهو سائق الإسعاف.  وفي النهاية أقدم الرابع على تفجير نفسه وقد عمل الجيش اللبناني والأجهزة الجنائية على تشديد الطوق الأمني في المكان خوفا من وجود أي انتحاري آخر أو سيارة مفخخة.

ثلاثة سيناريوهات

وأشار رئيس بلدية القاع بشير مطر إلى أنهم اضطروا إلى استخدام أسلحة رشاشة للقضاء على الإنتحاري الرابع قبل تفجير نفسه بالمدنيين.

وأعلن أيضا مطر، أن "أربعة انفجارات متتالية وقعت تباعا أدّت إلى وقوع 8 شهداء و15 جريحا مدنيين"، مشيرًا إلى أن "لا عسكريين من بين القتلى والجرحى"، لافتا إلى أن "هناك عددا من العسكريين المتقاعدين بين الضحايا". وأضاف مطر، إن "أحد منفذي العملية مرّ إلى جانبي خلال عملية اسعاف الضحايا، وعندما تنبّهت له وأطلقت النار عليه، علم بانكشاف أمره، فأقدم على تفجير نفسه".

وبحسب التحقيقات المستمرة، خرجت ثلاثة سيناريوهات أولها أنّ هدف الانتحاريين كان استهداف مراكز القوى الأمنية في البلدة، من جيش وقوى أمن وقوى جمارك، في حين قال تحليل أمني آخر إنّ المطلوب كان الاعتداء على التحركات الأمنية الاعتيادية والروتينية التي تقوم بها القوى الأمنية بشكل يومي، وتحديداً من خلال استهداف الحافلات التي تقلّ العسكريين إلى مراكزهم في القاع. في حين تحدث ترجيح ثالث أن يكون الانتحاريون الأربعة قد دخلوا إلى القاع بغية الانتقال إلى منطقة أخرى وتنفيذ هجومهم، لكن أحد المواطنين قام بإعاقة مخططهم.

وإلى ذلك، نفى الإعلام الحربي ما يتم تداوله عن إحباط الجيش هجوما في جرود بريتال تزامنا مع تفجيرات القاع.  يذكر أن الانفجارات وقعت بين نقطة الجمارك اللبنانية وكنيسة مار الياس داخل بلدة القاع.

التعليقات (1)

    حسان

    ·منذ 7 سنوات 10 أشهر
    هل حركت كلمات حسن زميرة نشاط الارهابيين ؟ او حركت الارهابيين لسان حسن زميرة؟؟ام الاوامر الايرانية حركت الاتنين ..بدليل تصعيد الاعتراف بالولاء لايران
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات