رد مبكر
ويأتي كلام جعجع كردٍ مبكر، على ما بدأت أوساط تابعة لحزب الله وللجنرال السابق ميشيل عون رئيس "التيار الوطني الحر"، بالترويج له عن تعمد لاستهداف المسيحيين اللبنانيين، وخطورة مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان، وتأكيد هذه الأوساط على أهمية ما يقوم به "حزب الله" في سوريا.
وتعتبر هذه المرة الأولى، منذ دخول حزب الله في الحرب الإيرانية على سوريا، التي تتعرض فيها منطقة مسيحية في لبنان لهجوم بهذا الحجم حيث قام 4 انتحاريين بتفجير أنفسهم في بلدة القاع مما أدى لمقتل 5 أشخاص على الأقل.
وبالعودة لتسلسل الأحداث التي بدأت في الرابعة من فجر اليوم الاثنين، قال مراقبون إن المهاجمين لم يكونوا يستهدفون القاع، ولكنهم كانوا بانتظار وسيلة لنقلهم، لكن افتضاح أمرهم، على ما يبدو، أدى إلى قيامهم بتفجير أنفسهم.
حملة إعلامية
وجاءت تغريدات جعجع، التي أعقبت الهجوم، في ظل تحضيرات من قبل "ميشيل عون" و"حزب الله" لحملة إعلامية لاستهداف مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان، حيث أكد أنه و"بعد 4 سنوات من نشوء مشكلة اللاجئين، ان المخيمات مضبوطة بشكل كبير، والأجهزة الأمنية تلعب دوراً كبيراً وعلينا مساعدتها" وكان جبران باسيل، صهر عون، تحدث يوم أمس عن منع السوريين من التواجد في بلديات التيار العوني ومنعهم من ممارسة أي نشاط اقتصادي فيها.
وتحاول ميليشيا"حزب الله" وحلفائها من تنظيم "التيار العوني" إظهار نفسها على انها حامية لبنان ولاسيما المسيحيين، وعلى ذلك يبرر الحزب تبعيته لإيران بأنها تساعد على حماية لبنان أيضاً ويأتي هذا التفجير ليقدم زخماً جديداً لدعاوى الحزب حيث بدأت أوساط الناشطين اللبنانيين تتحدث عن دوريات لشبان من التيار العوني تجول حول البلدات والقرى المسيحية بحجة حمايتها.
التعليقات (2)