وأشارت القوة الأمنية في مدينة إدلب أن الانتحاري كان يحمل حقيبة بظهره تحوي بداخلها العبوة الناسفة كما وكان يرتدي جعبة ناسفة، قبل أن يقدم على تفجير نفسه قرب "بيك آب" بداخله عناصر من جبهة النصرة.
وأوضحت "القوة الأمنية" أن السلاح الذي كان بجعبته روسي بمخزن دائري، بهدف قتل أكبر عدد من العاملين، وشددت على أن التحقيقات الأمنية في ملابسات الموضوع ما تزال مستمرة بغية الكشف عن الجهة التي يتبع لها المنفذ.
واختلفت الروايات حول الكيفية التي فجر بها الانتحاري نفسه، فقد أكد ناشطون على أنه قتل بعد تفجير قنبلة كان يحملها، في حين أكد آخرون بأنه قُتل إثر تفجير نفسه بدراجة نارية مفخخة.
وكانت القوة الأمنية في جيش الفتح في إدلب أعلنت عن تشكيل غرفة عملياتٍ تعمل بالمشاركة مع لجان الأحياء على حماية المدينة وضبط الحالة الأمنية.
وفي سياق منقصل قام الثوار باستهداف قريتي الفوعة وكفريا بالمدافع الثقيلة رداً على قصف النظام مدينة ادلب.
التعليقات (0)