والسبب ان هؤلاء انفسهم لو نجحوا فسيقومون بنفس الاعمال ( سيسي مصر ) ويسجنون من يعتبرونه ضدهم ويقتلونهم ايضا بشكل تعسفي وسيتظاهر الاوربيين بالرحمة اعلاميا ويفرحون بها عمليا كما هم ضد بشارومجرميه حرفيا...! يقدمون له السلاح والمرتزقة ولنا : الديموقراطية وحقوق الانسان !
ومن تابع الاخبار في الليلة الاولى لم ينتبه الى ان هؤلاء المجرمين فاقوا داعش في جرائم وفصلوا 99 راسا من اخوتنا الاتراك عن اجسادهم ونشرنا فيديو من مواقع تركية لمظاهرة لاهاليهم ترفض استلام جثثهم من المشفى .
عقوبة الاعدام : احد اوقح السياسات القضائية التي فرضتها العلمانية الغربية على الاتراك منذ اعلان المشروطية الاولى على عبد الحميد الاول وجرت اعمال اجرامية وحشية رهيبة خلال السنوات العشر ضد البشر على اختلاف اعمارهم والنساء والاطفال خاصة في منتصف النهار كان مرتكبيها يعرفون مسبقا ان اقصى حكم بحقهم يعني السجن وامكانية خروجهم منه لاحقا ايضا . وقامت مظاهرات كبيرة في اغلب المدن التركية ترفض القبول بها وتطالب باعادة العمل بحكم الاعدام . الذي تعمل به الصين وامريكا مثلا وهي زعيمة " الديموقراطية " لدى هؤلاء الاشقياء الذين فرضوها على تركيا فرضا . وانا شخصيا اتمنى لو تزل عقوبة الاعدام بحقهم قبل اي شخص انقلابي .بل اتمنى لو يقوم الناس فيعدمونه بدون احكام قضائية كما اعدموا الشقي الذي اغتصب طالبة جامعية في ازمير في قلب السجن .
الغاء عقوبة الاعدام يعني : رفض احكام الله التي امر بها في بلد اغلب سكانه من المسلمين اي انهم يرفضون حكما معروف من الدين بالضرورة من احكام الشريعة المنصوص عليها في القران الكريم ومن سبق اردوغان كانوا هم نفس الفئة العلمانية التي قامت بالانقلاب عليه اصلا اي ان شرط وصول تركيا لاوربا هو ان تكون علمانية ضد الاسلام والشريعة بشكل نافر علني واضح .( ما يفعله اردوغن في واقع تركيا لايجوز استنساخه في بلا العرب ابدا لان الواقع عكسي فنحن نفهم القران ومعانيه بعكس الترك والعجم والعلمانية التي يعمل بها اردوغان لايجوز ان نعمل بها في بلاد العرب )
لم نستغرب خروج اغلب ساسة اوربا للتباكي على " دولة القانون " التي اظهرت فرحهم باعلان نجاح الانقلاب في الساعات الاولى وانهم ترثيوا بنقل الناس للشوارع ( للابتهاج ) حتى يكتمل الانقلاب ! وان هؤلاء من ميركل الى هولاند الى اوباما وبوتين وما بينهم كانوا فعليا قلبا وقالبا مع الانقلابيين حتى الان وفيما بعد ايضا ... وان رفضهم انزال عقوبة الاعدام بهم هي من موقعهم " داعمين " للعلمانية التركية الماسونية ولانهم رفاق لليهودي اتاتورك .
نحن هنا نتمنى ان يوفق الله اردوغان وقيادته وبرلمانه بان يعيدوا باسرع مايمكن العمل بحكم الاعدام في البرلمان وبتصويت شعبي حتى يفهم هؤلاء المجرمين ان لامكان لهم بعد هذا الانقلاب في الدولة وبعد ان اظهروا قوتهم واسنانهم وانقلبت الاية عليهم بقوة الله ونصره . وان الاوربيين هم بحاجة لتركيا لا العكس وان الانضمام للاتحاد الاوربي هو وصمة عار بحق اردوغان وتركيا التي يمكنها ان تصنع اتحادا اكبر وبقوة اكبر اقتصاديا وسياسيا وعسكريا خلال اقل من نصف السنوات التي تفرضها اوربا عليه بما فيها من اذلال متعمد وفرض لاوقح الشروط حتى يقبلوا وجودهم عضوا في اتحاد يقوم على حرب الاسلام ونهضته من جديد في العالم .
التعليقات (4)