تعرّف إلى "متين" الذي استلقى أمام الدبابة وقال "مروا فوق جسدي"

تعرّف إلى "متين" الذي استلقى أمام الدبابة وقال "مروا فوق جسدي"
كثيرة هي التفاصيل التي يمكن التوقف عندها خلال يومي 15 و16 تموز الذين شهدها محاولة الإنقلاب الفاشلة في تركيا، والتي ما تزال تداعياتها مستمرة حتى الآن في العديد من المدن التركية، لعل حكاية الرجل الذي رمى نفسه أمام الدبابة وقال "مروا فوق جسدي إن كنتم تريدون المرور"، من أبرز الصور التي انتشرت في الصحافة فمن هو هذا الرجل؟

الشاب هو "متين دوغان" (40 عاماً) وقد انفردت وكالة الأناضول بلقاء مطوّل معه حيث قال إنه قرر الخروج للشارع فوراً بعد أن سمع بما حدث في أنقرة وإسطنبول. 

ويضيف "دوغان" أن عائلته حاولت منعه من مغادرة المنزل لكنه أصرّ على ذلك وغادر متوجهاً للشارع.

وبحث "دوغان" كثيراً عن سيارة أجرة تقله إلى المطار إلا أنه لم يجد، حسب ما يروي لـ "الأناضول" فطلب من شخص وجده بالصدفة أن يوصله بدراجته الشخصية حيث رفض في البداية قبل أن يشاهد دموعه تنهمر حزناً ويوافق من جديد.

نجح دوغان في الوصول لمحيط المطار فما كان إلا أن صرخ في وجه عددٍ من الجنود الذين حاولوا السيطرة على بوابات المطار قائلاً "أنا عسكري تركي، من أنتم؟ ماذا تريدون؟ من الذي أرسلكم؟" ومن ثم ألقى بنفسه تحت جنازير مدرعتهم مردداً "مروا فوق جسدي واقتلوني إذا كنتم تريدون المرور".

ما فعله دوغان آثار تعاطف العساكر حيث خرج أحدهم ليقول له "نحن منكم لن نتخلى عنكم، سندافع عنكم دائماً"، لتكون هذه الكلمات كافية لينهض دوغان من أمام الدبابة التي عادت أدراجها بعد ذلك.

يقول دوغان في نهاية حديثه "لم أتوقّع أن أخرج حياً من ذلك الموقف، لقد كانت لحظات صعبة للغاية" قبل أن يعبّر عن شعوره بالفخر والرضى عمّا قام به.

وكانت رواية أخرى انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن هذه الصورة بالذات، قال وقتها شاب مغربي إنه هو من كان مستلقٍ أمام الدبابة، إلا أن هذه الرواية تبين أنها كاذبة.

التعليقات (7)

    ر. ج

    ·منذ 7 سنوات 10 أشهر
    "نحن منكم لن نتخلى عنكم، سندافع عنكم دائماً"، كلمة ستبقى للتاريخ، في مواجه موقف العار المخزي لجيش بشار الطائفي، عدو الوطن والشعب، عدو القيم والوطنية والأخلاق. أبوه باع الجولان لإسرائيل، وهو باع سورية كلها لإيران، بعد أن أفرغ قنابل حقده على الشعب السوري المقهور. لم نسمع في التاريخ كله بمثل هذا القبح. ومع ذلك، هناك ما يزال لليوم منحبكجية سفلة يهللون له ويسمونه بكل وقاحة: قائد الوطن

    أبو عبدو

    ·منذ 7 سنوات 10 أشهر
    لو كان عندنا مئة قبضاي مثله لما وصل حزب البعث المشؤوم و حافر و الكرين الإثنين للسلطة و سوريا كانت بألف خير الآن و لكنا ماشفنا ايران و أذنابها و لطمهم و نحيبهم

    سمير

    ·منذ 7 سنوات 10 أشهر
    وكانوا ينتضرونه ليقومون بتصوريه كفانا كفانا ولا يوجد من يصور الطائرتين الهليكوبتر التي أسقطت اتحدى حتى أن لم تصور وقت الحادت فلقد مر يومين لماذا لا توجد صور حطامهم يعني في سوريا التي فيها الحرب يصورون اي حطام لطايره سقطت وفي تركيا لا

    عبدالرزاق

    ·منذ 7 سنوات 10 أشهر
    الله يحفظك لامة محمد

    الواثق بنصر الله

    ·منذ 7 سنوات 10 أشهر
    كلكم عيال الله احبكم الى الله انفعكم لعياله حكومة ورئيس تمكنوا بعون من الله ومن ثم جهود واخلاص وشفافيه وقضاء على الفساد.فارتفع دخل المواطن وتبدلت حياته من السيء الى حباة الرغد والرقي علم وصحه حريه وكرامه وللمواطن حقوق وكرامه من فعل هذا وسهر وبطانته على الاصرار ان تكون تىكيا بلد العزة والكرامه ومساعدة الاخرين وهذا غيض من فيض انحازات كبيره لخدمه الوطن والشعب فهل هذا نفع لعيال الله ان كان نعم فاردزغان وبطانته من الذين يحبهم الله ان شاء الله

    ربحيه حجاوي

    ·منذ 7 سنوات 10 أشهر
    الرائيس يستحق الشعب وشعب يستق الرائيس

    احمد

    ·منذ 7 سنوات 10 أشهر
    الله يحميك
7

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات