وكشف موقع "الاتحاد برس" نقلا عن ما سماع "مصادر مطلعة" أن الانفجار الأول ناجم عن خطأ فني في معمل البراميل المتفجرة، وذلك بعد أن توقف نظام التبريد داخل إحدى برادات الكيروسين، الموجودة قرب المعمل في الجزء الشمالي من تجمع "معامل الدفاع" الذي يمتد على مساحة شاسعة ويضم أكثر من كتلة بناء، ولم تكد تنفجر بضعة براميل حتى امتدت النيران إلى مخزن الكيروسين لتتصاعد أعمدة اللهب عالياً في السماء.
وأضافت المصادر أنه بعد ذلك امتدت الانفجارات لتطال معامل البارود الملاصقة لمستودع قذائف الهاون، ومن ثم كتلة التغذية الداعمة والتي تتبع للمشروع الصيني في معامل الدفاع الأمر الذي أدى إلى انفجار الوخدات 304، 305، 308 بالكامل وإصابة المركز 102 في وحدة الميكانيك بأضرار جسيمة.
كذلك تعرض "مركز الأربعميات" وهو عبارة عن مستودع يقع شمال قرية العدنانية على هضبة مرتفعة لأضرار كبيرة.
ومن أبرز نتائج هذه الانفجارات خروج كتلة التغذية الداعمة عن الخدمة، وخروج جزء كبير من مركز الميكانيك عن الخدمة، وانفجار مستودع الكيروسين، وانفجار تسع طائرات مروحية، وخمس دبابات من طراز T62 وعربات عسكرية، وتدمير 10 مهاجع ووحدتي تغذية مياه.
كما قتل بحسب المصادر 34 ضابطاً، بينهم 3 عقداء، و 179 مجنداً، وأصيب اكثر من 100 بحروق مختلفة.
وتقع المعامل 790، المعروفة محلياً بـ "معامل الدفاع" جنوبي شرق حلب، وتحديداً في منطقة السفيرة وتتبع لإدارة مراكز البحوث العلمية في وزارة الدفاع بحكومة النظام.
التعليقات (12)